شبكة قدس الإخبارية

فصائل المقاومة: عقد لقاء وطني تحت حراب الاحتلال هو "لقاء مشوّه"

12180100320716152641723136648400
هيئة التحرير

غزة – قدس الإخبارية: قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، إنها تفاجأت من الاعلان عن عقد لقاء قيادي في رام الله يوم السبت 16 مايو 2020م، وما ورد من تصريحات عن دعوة بعض الفصائل لحضور هذا الاجتماع الذي يعزز الاستسلام لسطوة العدو من خلال عقده تحت حراب الاحتلال في المقاطعة.

وأضافت الفصائل إن المطلوب هو توحيد الموقف ورص الصف الوطني دون تمييز واقصاء هو السبيل لمواجهة المؤامرات والمخططات الصهيوأمريكية بحق قدسنا وأرضنا المحتلة.

وأشارت إلى أن صفقة القرن بكافة مقدماتها وأشكالها لن تمر وسنقاومها وسنقف في وجه المتآمرين على شعبنا بكل ما أوتينا من قوة، مستكملة: "القرار الصهيوني -وبمباركة امريكية-لضم اراضي الضفة والاغوار هو التطبيق العملي لصفقة القرن، وهذا امعان في التغول الاجرامي بحق أراضينا ومقدساتنا".

واعتبرت أن التصدي لسياسات الاحتلال الاجرامية يستوجب خطوات عملية حقيقية تتمثل في التحلل من قيود الاتفاقيات المشؤومة وإلغاء التعاون الأمني وإطلاق يد المقاومة في الضفة للدفاع عن شعبنا وأرضنا من المؤامرة الصهيونية التي تستهدف ارض الضفة بشكل اساسي.

وأكدت على أن أي لقاء وطني يعقد تحت حراب الاحتلال هو (لقاء مشوّه)، وهو تكرار لتجارب كثيرة فاشلة، مما يعزز من سياسة الاستسلام لسطوة العدو على القرار الفلسطيني لعدم قدرة عدد كبير من قيادة الفصائل الوطنية من المشاركة فيه.