رام الله – قدس الإخبارية: أفاد مركز "أسرى فلسطين" للدراسات، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 40 فلسطينيًا منذ بداية شهر رمضان المبارك لعام 2020.
وقال المركز في بيان إن سلطات الاحتلال لم تراعِ حرمة شهر رمضان أو خصوصيته وواصلت عمليات الاعتقال في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية، موضحاً أن الاحتلال يعرض حياة الفلسطينيين للخطر الشديد باستمرار الاعتقالات في هذه الظروف الاستثنائية نتيجة انتشار جائحه كورونا.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل سياسة الاعتقالات متجاهلاً كل المخاطر التي تحدق بالمعتقلين جراء عملية الاعتقال وما يرافقها من اختلاط بالجنود والمحققين وغيرهم، مستكملاً: "قوات الاحتلال واصلت خلال هذا الشهر الفضيل عمليات الاقتحام لمدن وقرى الضفة الغربية والقدس ومداهمة المنازل وتفتيشها والاعتداء على المواطنين".
وبيّن "أسرى فلسطين"، بأنه من بين المعتقلين أطفال قاصرون وأسرى محررون، منوهًا إلى أن نصف حالات الاعتقال من القدس المحتلة.
وذكر أنه من بين المعتقلين خلال رمضان 6 أطفال قاصرين جميعهم من مدينة القدس؛ أصغرهم الطفل عمر أبو سبيتان (14 عاماً)، واعتقل خلال مواجهات في حي الطور بالقدس.
ولفت المركز النظر إلى أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال نجل النائب المبعد عن القدس أحمد عطون، ونقلته إلى التحقيق.
واستدعت مخابرات الاحتلال زوجة الشهيد مصباح أبو صبيح للتحقيق معها في غرفة 4 بمركز سجن وتحقيق "المسكوبية" بعد اقتحام منزلها وترك بلاغ لها بالحضور.
والمستدعاة للتحقيق من قبل الاحتلال هي أيضًا والدة الأسير "صبيح"، والذي لا يزال يخض للتحقيق منذ اعتقاله قبل 3 أسابيع.
واعتقلت قوات الاحتلال مواطنة فلسطينية خلال مرورها قرب إحدى المستوطنات غرب جنين، وزعمت بأنها حاولت التسلل إلى مستوطنة "ميفو دوتان"، وأطلقت سراحها بعد التحقيق معها لساعات.
كذلك اعتقلت قوات الاحتلال المحامي عمرو زياد السلعوس، من نابلس، بعد توقيف مركبته أثناء توجهه إلى عمله على حاجز عسكري بالقرب من مستوطنة "بيت إيل" شمالي مدينة البيرة.
وطالت الاعتقالات الإسرائيلية كذلك الناشط المقدسي محمد شلبي، بعد مداهمة منزله بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.
وطالب "أسرى فلسطين" بتدخل المؤسسات الحقوقية والإنسانية للضغط على الاحتلال لوقف سياسة الاعتقالات التي تمارس بحق الفلسطينيين.
وشدد على أن الاعتقالات الإسرائيلية تعتبر "استنزاف بشرى دائم، وخاصو في هذه الظروف الطارئة مما يشكل خطر على حياتهم".
