رام الله - خاص قُدس الإخبارية: في كل صباح يخرج المصور محمد الشعيبي، إلى جبال قريته دير غسانة شمال غرب رام الله، ليوثق الحياة البرية والطبيعية.
عن هذا الطقس اليومي الجميل، يقول الشعيبي: "بدأت بتوثيق الحياة البرية، بعد أن شعرت بجمال الطبيعة والجبال المحيطة بنا".
"لدينا تنوع بالحياة البرية والنباتات والطيور، بشكل رائع ولكنه مهمش للأسف في الإعلام والتعليم"، يضيف محمد.
وأشار الشعيبي إلى أنه "في مقابل الإهمال الفلسطيني للحياة البرية، هناك محاولات حثيثة من الاحتلال لسرقة وتهويد الأماكن الفلسطينية وأسماء النباتات".
وحول أفضل الأوقات لتصوير الطيور والحيوانات، يوضح محمد: "أول ما يبلش الشروق هي ذورة النشاط للطيور، هذا النشاط الرائع يمكنك لتوثيق حركتها وأصواتها".
يحرص محمد في جولاته بالجبال لمتابعة الطيور والحيوانات، على لباس التمويه الخاص به، الذي يمكنه من التقاط صور بشكل أفضل ويجعله قريباً من الطبيعة.
أمل محمد وطموحه أن "تصل رسالته لكل الناس في فلسطين وخارجها، أن هناك من يعمل على توثيق الحياة البرية بأدوات وإمكانيات بسيطة، وسط إهمال من الإعلام والمجتمع".
جولة على صفحة محمد في "الفيسبوك"، تأخذك لعالم جميل من صور الطيور المتنوعة والحيوانات التي تعيش في جبال فلسطين، لكنه يأسف للاعتداءات التي يمارسها بعض الصيادين بحق الحياة البرية، وخاصة تجاه الغزلان البرية وطيور الحجل.
