شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يقيم لجنة خاصة لدراسة تأثير الكورونا في الشرق الأوسط

rTrzmOQcudSyhFs60UMcMIicYa6gfoJXugWabLce
هيئة التحرير

ترجمات عبرية – خاص قدس الإخبارية: قال موقع "والا" العبري إن رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي أمر بإقامة لجنة خاصة لدراسة مدى تأثير فيروس كورونا على دول الشرق الأوسط، وكذلك رصد الفرص والمخاطر التي يسببها الفيروس لدولة الاحتلال.

وأضاف الموقع أن المعلومات التي ظهرت في تقرير اللجنة التي يرأسها جهاز الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال "أمان" تشير إلى أن حوالي نصف سكان الشرق الأوسط أعمارهم أقل من 24 عاماً وهذا ما يسمح لهم بالتعامل مع الفيروس.

 ولكن من ناحية أخرى تعاني معظم دول المنطقة من نقص في المشافي والمواد الطبية والعلاجية ولهذا فإن تقديرات جهاز الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال "أمان" تشير إلى أن الفيروس سيستمر لفترة طويلة في الشرق الأوسط.

تشير تقديرات المستويات الأمنية أن الضفة الغربية وقطاع غزة هي الساحة الأكثر توتراً، وتحذر الأجهزة الاستخباراتية لدى الاحتلال من أن تطور فيروس كورونا وانتشاره بشكل أسرع في قطاع غزة سيؤثر على أمن "إسرائيل"، حيث قد تقوم حركة حماس بمهاجمة الاحتلال للحصول على مساعدات طبية لتقديمها لمصابي الفيروس ووقف انتشاره. 

وكذلك هنالك مسؤولين في المستويات الأمنية للاحتلال يعتقدون أنه يجب على "إسرائيل" استغلال أزمة كورونا من أجل التوصل لاتفاق تهدئة طويل الأمد شرط عدم الإضرار بالسلطة الفلسطينية، وبدون الدخول للأمور السياسية، حيث يكون الاتفاق تقديم مساعدات إنسانيك مقابل التهدئة بوساطة دولية.

الضفة الغربية:

تشير تقديرات المستويات الأمنية في الاحتلال أن السلطة الفلسطينية تعمل يشكل صحيح وفعال لوقف انتشار فيروس كورونا، وكذلك فإن التقديرات تشير إلى ضرورة قيام "إسرائيل" باستغلال هذه الفترة لتقوية العلاقات مع الأشخاص ذوي النفوذ والسلطة في الضفة الغربية لاستخدامها مستقبلاً في مرحلة ما بعد الكورونا.

إيران:

بحسب الموقع فإن جهاز "أمان" ما زال يعتبر إيران القضية الاستراتيجية والمركزية في الشرق الأوسط، وتشير توقعات "أمان" بأن أعداد المصابين والوفيات بفيروس كورونا في إيران تصل إلى خمس أضعاف الأرقام المعلن عنها حالياً، في حين قال ضابط بجهاز "أمان" للموقع أن إيران تتلقى ضربة قوية بسبب الكورونا، وهذه أكبر أزمة في تاريخ إيران.

 

وأضاف موقع "والا" أن الخشية الرئيسية في المنظومات الأمنية لدى الاحتلال هي حول المشروع النووي الإيراني، وذلك بسبب القلق من قيام دول العالم بتخفيف العقوبات المفروضة على إيران بشكل يسمح للإيرانيين بإحياء اقتصادهم المنهار بسبب العقوبات، وكذلك الخشية من قيام منظمة الطاقة الدولية بتخفيف الرقابة على المنشآت النووية الإيرانية بسبب انتشار فيروس كورونا وهذا ما قد يسمح للدولة الإيرانية تسريع الأنشطة والعمليات في المنشآت النووية.

العراق:

حول العراق يقول موقع "والا" أن تقديرات جهاز "أمان" تشير إلى أن اغتيال قاسم سليماني صنع معادلات جديدة في العراق وقلب الأوراق، وذلك لأن خليفته إسماعيل قاني لا يسير على نفس أسلوب سليماني، ولذلك فإن تأثير إيران في العراق انخفض عما كان سابقاً رغم الضربات المتبادلة بين الجماعات العراقية والجيش الأمريكي.

وتشير تقديرات المستويات الأمنية في الاحتلال أن البيت الأبيض لا يدرس الانسحاب من العراق حالياً، ولكن مع ذلك قد يكون هنالك صدام آخر بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية على أرض العراق.

سوريا:

تشير تقديرات جهاز "أمان" أن أعداد مصابي فيروس كورونا على الأراضي السورية أكبر من المعلن عنه، ويرى الجهاز أن النظام السوري رد متأخراً على تطورات فيروس كورونا، وكذلك تشير التقديرات أن الإيرانيين سيقومون بإعادة النظر حول خطواتهم في سوريا بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا.

لبنان:

بحسب الموقع فإن جهاز "أمان" يتحدث عن قيام حزب الله بتخفيف تواجد عناصره في بعض المناطق وكذلك قام بإيقاف بعض التدريبات بسبب فيروس كورونا، وكذلك تشير تقديرات "أمان" إلى أن قيام حزب الله بإرسال طائرة مسيرة تجاه الحدود الفلسطينية المحتلة قبل عدة أستبيع يعتبر خطوة في الحرب التي يخضوها حزب الله لوقف الاختراقات الجوية الإسرائيلية للأجواء اللبنانية.

وقال موقع "والا" إن "إسرائيل" تجد بأزمة كورونا فرصة جيدة لمحاربة حزب الله في إيران، حيث تأمل دولة الاحتلال بقيام الولايات المتحدة بربط مساعداتها الطبية والمالية للبنان بقيام الحكومة اللبنانية بوقف أعمال حزب الله.