رياضة - قدس الإخبارية: سترجع يوب هاينكس، المدير الفني السابق لفريق بايرن ميونخ، ذكريات نهائي دوري أبطال أوروبا 2012، والذي خسره أمام تشيلسي بركلات الترجيح.

هاينكس، قاد في العام التالي الفريق البافاري لتحقيق الثلاثية التاريخية، قبل أن يعلن اعتزاله التدريب.

ويحل الفريق البافاري، ضيفًا على تشيلسي، مساء اليوم الثلاثاء، في إطار ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

وقال هاينكس، في تصريحات لصحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية: "خسارة نهائي 2012 كانت أكثر اللحظات المخيبة في مسيرتي التدريبية".

واستدرك: "لكن هذه الخسارة شكلت حافزًا لا مثيل له لدى اللاعبين والجهاز الفني وموظفي النادي".

وأضاف: "كنا الطرف الأفضل في نهائي ميونخ، ولكننا لم نكن مستعدين بعد لرفع الكأس، لقد تراجع لاعبان عن تنفيذ ركلات الترجيح أمام تشيلسي".

ورفض هاينكس، تحديد اسمي اللاعبين، إلا أن التكهنات تشير إلى توني كروس وآريين روبن، خاصة أن الثنائي شاركا في ركلات الترجيح أمام ريال مدريد في نصف النهائي من النسخة نفسها.

وسجل روبن من ركلة جزاء خلال الوقت الأصلي أمام الفريق الملكي، بينما أضاع كروس خلال احتكام الفريقين إلى ركلات الترجيح بعد انتهاء مبارياتي الذهاب والإياب بالتعادل (3-3).

وتابع المدرب الألماني المخضرم: "في 2013 فزنا بالثلاثية التاريخية، بعدما شعر الجميع بإحباط شديد في 2012".

وعاد هاينكس، في مهمة مؤقتة لتدريب البايرن بنوفمبر 2017، عقب إقالة كارلو أنشيلوتي، إلا أن اسمه لا يزال يُطرح من قبل جماهير إف سي هوليوود لتدريب الفريق مع كل أزمة.

وأفاد صاحب الـ74 عامًا: "أجد من الطريف ما يكتبه المشجعون على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن هناك جانب آخر لذلك وهو ثقتهم بي".

وأتم: "العودة للتدريب؟ أي شخص يفكر بشكل طبيعي، سيتوصل إلى استنتاج مفاده، أنه عندما تبلغ الـ74 من عمرك، فلا يجب أن تدرب بعد الآن، ما فعلته قبل 3 سنوات كانت مهمة محدودة، صحيح أنا لائق، لكنني أريد أيضًا أن أظل لائقًا".