القدس المحتلة - خاص بقدس الإخبارية: لقد احتاروا في تسميتهم، هل يسمّونهم “شرطة السّحلب”، أم شرطة “الكعك”، أم شرطة “الماكنتوش”، ففي كلّ جمعة تُلاحق عناصر الاحتلال المصلين في المسجد الأقصى ومحيطه بطريقة مختلفة، لكن بالأمس أثارت بثقب بالونات الزينة التي وُضعت في “باب الرحمة” سخرية كبيرة عبر السوشال ميديا وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي.
بعد مرور عام على النصر، وفتح مصلّى “باب الرحمة” بعدما أُغلق بأمر من الاحتلال لمدة 16 عامًا، أراد المصلّون أن يكون الاحتفال مختلفًا، فحضّروا الزينة واللافتات، تعاونوا على نفخ البالونات الملوّنة ووضعها في محيط “باب الرحمة”، ثم حضّروا طاولة مليئة بالحلويّات لاستقبال المصلّين، ولافتات حملت عبارات “كل عام وباب الرحمة مصلّى”، “من باب الأسباط إلى باب الرحمة والقادم أعظم”، كما وُضعت بالونات بألوان العلم الفلسطيني على باب المصلّى.
هكذا كانت الزينة ..
لكنّ هذا الاحتفال لم يُعجب شرطة الاحتلال التي اقتحمت المكان فور انتهاء المصلين من أداء صلاة الجمعة، والغضب بادٍ على وجوههم، وبدأوا عبر “سكين” بثقب جميع البالونات عقب “احتجازها” و”اعتقالها” و”إعدامها ميدانياً”، بتلك المصطلحات الساخرة علّق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على ردّة فعل الاحتلال.
وبعد أن وثّق الشبّان والشابات عملية “إعدام البالونات”، أرفق أحدهم صوت أغنية طيور الجنّة “بابا جبلي بلّون” مع الفيديو، لينتشر مقطع الفيديو كالنار في الهشيم، ما بين ساخرين ومعلّقين بكلمات فُكاهيةّ، واصفين شرطة الاحتلال بـ”شرطة البلالين”، و”مقهورين”.
الكاتب الفلسطيني والأديب إبراهيم جوهر، كتب أيضًا معلّقًا على تلك الحادثة، وقال:
أمّا المحلل السياسي راسم عبيدات، فهذا ردّه:
إليكم بعض ممّا جاء أيضًا حول الحادثة :