فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: أدانت الخارجية الاردنية والخارجية والرئاسة الفلسطينية، إعلان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، توسعة مستوطنة وإقامة أخرى في القدس.

و أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، ضيف الله الفايز، رفض المملكة وإدانتها للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تشمل بناء المستوطنات وتوسيع القائم منها وسياسات مصادرة الأراضي.

وأكد أن جميع هذه الإجراءات الأحادية غير الشرعية تمثل خرقًا للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني والقرارات الدولية.

وطالب حكومة الاحتلال بوقف هذه الممارسات وفقًا لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف جاد لوقف الممارسات الاستيطانية الإسرائيلية التي تقوض حل الدولتين وتقتل فرص السلام.

كما أدانت الخارجية الفلسطينية إعلان نتنياهو بناء 2200 وحدة في المستوطنة المقامة في جبل أبو غنيم، و3000 وحدة جديدة في المستوطنة المسماة "جيفعات همتوس"، وإعلان وزارة الإسكان في حكومة الاحتلال أمس، عن خطة لبناء 9000 وحدة استيطانية جديدة على أراضي مطار القدس الدولي.

ووصفت الوزارة الإعلان بأنه، تصعيد واضح لعزل القدس بشكل كامل ومن جميع الجهات عن محيطها الفلسطيني، ولإنهاء أية فرصة لقيام دولة فلسطينية وفق مبدأ حل الدولتين، محذرة بشدة من تداعيات إعلان نتنياهو، وإعلان وزارة الإسكان ونتائجهما الكارثية على فرص تحقيق السلام.

وأضافت الوزارة في بيانها، بأنه قرارات نتانياهو الاستيطانية تسرع من مثوله امام المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن محاولة نتنياهو لكسب أصوات اليمين في دولة الاحتلال عشية الانتخابات على حساب الحقوق الفلسطينية لن يجلب السلام والاستقرار لأحد، وسيجر المنطقة إلى مزيد من التوتر والعنف لا يمكن لأحد توقع نتائجها.

وكان نتنياهو قد أعلن عن قراره ببناء وحدات جديدة في مستوطنة "هار حوما" جنوب القدس المحتلة، وأضاف أنه صادق على بناء (٢٢٠٠) وحدة استيطانية جديدة في المستوطنة.

وأعلن رئيس وزراء الاحتلال أيضاً عن قرار بناء مستوطنة جديدة باسم "جفعات هماتوس"، وستضم هذه المستوطنة حوالي (٣٠٠٠) وحدة استيطانية جديدة.