فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اللقاء الذي عقده رئيس المجلس السيادي المؤقت السوداني عبد الفتاح برهان مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في أوغندا.
ووصف عريقات اللقاء بأنه طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وخروجًا صارخًا عن مبادرة السلام العربية، في وقت تحاول فيه إدارة ترامب ونتنياهو تصفية القضية الفلسطينية وضم القدس بالمسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، وضم أراضي دولة فلسطين المحتلة كما حدث في ضم الجولان العربي السوري المحتل.
وأكد عريقات أن القضية الفلسطينية عربية بامتياز ولا يمكن لأحد أن يقايض مصالحه على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما استنكر عريقات إعلان نوايا أوغندا بنقل سفارتها إلى القدس، داعيًا دول الاتحاد الإفريقي للمحافظة على قرارات قممها وثوابتها السياسية تجاه الصراع الفلسطيني والإسرائيلي
من جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي، بشدة لقاء برهان بنتنياهو، وأكدت الحركة أن هذا الاجتماع لا يعبر أبدا عن الموقف الأصيل والمعروف للشعب السوداني الذي يعتبر من أكثر الشعوب مساندة وتأييدًا للقضية الفلسطينية والمقاومة.
وأضافت الحركة أن هذا اللقاء الآثم يشكل ردة عن الموقف السوداني العروبي الأصيل وعن لاءات الخرطوم الثلاث التي شكلت ولا زالت أحد أهم الثوابت العربية التي تمثل نبض الشعوب العربية وصوتها في رفض التطبيع وتجريم أي علاقة مع العدو الصهيوني.
ودعت الحركة الشعب السوداني وقواه الحية وثواره الأحرار لرفض وادانة هذا اللقاء والوقوف في وجه أي محاولة لاختراق الموقف السوداني الأصيل.
كما استنكرت حركة حماس اللقاء، واعتبرت هذه اللقاءات التطبيعية بأنها تشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه وعدوانه بحق شعبنا الفلسطيني وانتهاك حرمة مقدسات الأمة العربية والإسلامية، ويشجع الاحتلال والإدارة الأمريكية على إستمرار التنكر لحقوق شعبنا المشروعة.
وأضافت الحركة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم أن مكونات الأمة على المستوى الرسمي والشعبي مدعوة لمواجهة المشروع الصهيوني القائم على محاربة كل محاولات النهوض العربي، والوقوف في وجه سياساتها المعادية لثوابت الأمة وهويتها.
وكانت القناة 13 العبرية قد ذكرت أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو التقى، اليوم الإثنين، مع رئيس المجلس السيادي في السودان عبد الفتاح البرهان، في مدينة إنتيبي بأوغندا.
وبحسب القناة العبرية فإن نتنياهو والبرهان اتفقا على اللقاء على التعاون بين دولة الاحتلال والسودان، على أن يؤدي هذا التعاون إلى تطبيع كامل للعلاقات بين البلدين.