الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” اللواء جبريل الرجوب، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يقبل أن يكون من ضمن المرشّحين في الانتخابات العامة المقبلة.
وأضاف الرجوب خلال مشاركته في برنامج “ملف اليوم”، الذي يُعرض على تلفزيون فلسطين، أن الانتخابات قضية مبدئية، وجزء من العقيدة الوطنية.
وعلّق الرجوب على موقف حركة “حماس” من الانتخابات ورسالتها التي وصلت للرئاسة الفلسطينية عبر رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، بأن الوضع إجابي ومشجّع، وعليه يُمكن خوض المعركة الانتخابية الديمقراطية بعدما يُصدر الرئيس أبو مازن موعداً لعقدها.
ويأمل الرجوب أنه مع نهاية العام الجاري، أن يتم تحديد موعد لإجراء الانتخابات التشريعية، وبعدها الرئاسية، وقال: “ولنمسح عار الانقسام”.
وأوضح أن “حركة “فتح” ليست قدر الشعب الفلسطيني لكنها إن فازت فهي التي ستقود وإن لم تفز فنحن نريد للفكر الوطني والوطنية الفلسطينية أن تفوز، مع احترامي لكافة الأيديلوجيات رغم أنها أيديلوجيات لا تخدمنا ولا تخدم القضة الفلسطينية”، حسبما قال أمين سر اللجنة المركزية.
وقال الرجوب : “إن الرئيس أبو مازن ثروة وطنية فلنجعل منه شيخاً للعشيرة وأباً روحياً لعملية ديقراطية (..) فهو معني أن يُعيد للقضية الفلسطينية اعتبارها من خلال عودتنا لأن نصبح عشيرة وقبيلة بطموحات ومعتقدات واحدة بقيادة واحدة من خلال عملية ديمقراطية”، وفق قوله.
كما أكد أن “أبو مازن لا يُريد المنافسة في الانتخابات ولا يقبل أن يكون مرشحاً فيها، كما وجّه رسالة لأبناء حركة “فتح” بأن القائمة الانتخابية لن تكون إلّا من “قديسين” - على حد وصفه- أثبتوا جدارتهم على مدار السنوات الماضية كي يكونوا مؤهلين لتمثيل الحركة”.