غزة - قدس الإخبارية: عقبت الفصائل الفلسطينية، اليوم السبت، على الأحداث التي شهدتها المدن الفلسطينية وتحديداً في الضفة المحتلة وقطاع غزة.
وقال نائب رئيس الدائرة السياسية في حركة حماس عصام الدعاليس : " قتلتم أطفالنا في غزة أمس، فردَّ أبطالنا في قلقيلية اليوم، وزادتهم مقاومتنا في غزة بطائرةٍ مسيرةٍ".
وأضاف الدعاليس في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي في تويتر قائلاً: "رسالتنا واضحة دم أبناء شعبنا غالٍ.. فلا تقربوه.
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان أصدرته إن تصاعد المقاومة في الضفة المحتلة وغزة رد طبيعي على قتل الأطفال واقتحام المقدسات
وتابعت قائلة: "في ظل العدوان والارهاب الصهيوني واستهداف الأطفال واقتحام المقدسات والاعتداءات بحق الأسرى ، فإن من الطبيعي أن تتصاعد أعمال المقاومة بكل أشكالها في الضفة الفلسطينية وقطاع عزة ردا على الاحتلال وجرائمه"
وحملت الجهاد الاحتلال مسؤولية كل ما يجري ، مشددة في ذات الإطار على أن شعبنا لن يستسلم أمام سياسات القمع والعدوان التي تمارسها قوات الاحتلال.
واستكملت: "لن يكون أبناؤنا ومقدساتنا وقودا للتنافس الانتخابي بين الأحزاب الصهيونية".
من جانبها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن عملية الطعن التي شهدتها منطقة عزون بقلقيلية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال والتي كان آخرها استهداف المدنيين والأطفال في مخيمات العودة أمس الجمعة، الذي أدى إلى استشهاد طفلين وجرح العشرات".
وشددت الشعبية على أن "هذه العمليات البطولية تزيد من حالة الإرباك لدى الاحتلال، وتثبت عدم قدرته على منع هذه العمليات المباغِتة والفردية، والتي تنتصر فيها شجاعةُ وعزيمة وإرادة منفذيها على الجنود الصهاينة المدججين بمختلف الأسلحة، كما أنها تخلط أوراق الانتخابات داخل الكيان الصهيوني".
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن "الهجمة الصهيونية المتواصلة على أبناء شعبنا في مختلف مناطق الضفة المحتلة من قتل وملاحقة واعتقالات وهدم بيوت لن تنجح في إطفاء جذوة المقاومة ولا منع ردود الشباب الفلسطيني المقاوِم".