رام الله - قدس الإخبارية: قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر إن أي مسؤول عربي سيحضر للقدس المحتلة عبر البوابة الإسرائيلي سيتعرض لنفس مصير الطرد الذي تعرض له الصحفي السعودي محمد سعود.
وأضاف عبد القادر في تصريحات صحافية: "نُحذر كل شخص يأتي للقدس بنفس طريقة الصحفي السعودي محمد سعود، عبر منطقة باب المغاربة (الذي يمر من خلاله المستوطنون إلى الأقصى)، أن يلقى نفس المصير بالطرد"، مضيفًا: هؤلاء الأشخاص غير مرحب بهم في القدس، ونحن لا نضمن سلامتهم.. هذا تحذير يجب أن يأخذوه بعين الاعتبار.
وأوضح أن هذا تحذير واضح وصريح، وما فعله المواطنون المقدسيون أمس هو تصرف عفوي، دفاعًا عن مدينتهم، والحل يكون بأن يأتي العرب عبر البوابة الفلسطينية، وعندئذ نقول لهم مرحبًا بكم في موطنكم فلسطين.
وعن اجتماعات المجلس الثوري، الذي عُقد مؤخرًا برام الله، أشار عبد القادر إلى أن المجلس اقترب من الانتهاء من تعديل النظام الداخلي لحركة فتح، كما اطلع المجلس على تقارير اللجنة المركزية، ومفوضياتها، مع التأكيد على وجود رؤية جديدة لاستنهاض الحركة.
وعن الخلافات المُتعلقة بإضافة 25 كادرًا فتحاويًا للمجلس الثوري، قال عبد القادر: إن النظام الداخلي للحركة، يمنع تزكية أو إضافة أعضاءً رسبوا في انتخابات المؤتمر الحركي العام، إلى الثوري، بل يتم اختيار أشخاص آخرين، لم يخوضوا انتخابات، لافتًا إلى أن هذا الموضوع قد يتم الانتهاء منه في الدورة المقبلة للثوري.
وفي سياق المصالحة الفلسطينية، أكد عبد القادر، أنهم في حركة فتح بانتظار عودة الوفد الأمني المصري إلى رام الله، من أجل عرض رؤية جديدة من قبل حركة حماس، حول المصالحة.
وقال القيادي الفتحاوي: إن المصريين عرضوا تنفيذ اتفاق 2017، وحركة حماس لحد الآن لم تُوافق بشكل أساسي على هذا المبدأ، بل تركت الباب مواربًا في هذه القضية، موضحًا أن الجانب المصري لا يزال يعمل في الملف بكل جهد؛ بهدف الوصول لنقطة تفاهم، وهنالك تفاؤل في القيادة الفلسطينية، لإنهاء الانقسام بشكل كامل.