غزة - قدس الإخبارية: قالت وحدات "أبناء الزواري" للطائرات الحارقة، اليوم الثلاثاء، إنها دخلت ميدان العمل في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي؛ وذلك ردًّا على عدم التزامه بتفاهمات التهدئة الموقّعة برعاية مصرية قطرية أممية.

وأضافت الوحدة في بيان أصدرته: "سنجعل مستوطنات غلاف غزة جحيمًا لإجبار حكومة الاحتلال على الالتزامات بالتفاهمات، مؤكدة  أن قرارها جاء في ظل تنكّر الاحتلال للتفاهمات من خلال إغلاق بحر قطاع غزة أمام الصيادين، ووقف إدخال الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء بغزة، إضافة لبدء فعاليات "مؤتمر البحرين".

وكانت وحدة برق الجهادية قد حذرت جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في "غلاف غزة" من البقاء في المواقع العسكرية أو المستوطنات القريبة من قطاع غزة، مطالبة الجميع بالمغادرة فوراً قبل فوات الأوان.

يشار إلى أننائب رئيس حركة حماس بغزة خليل الحية، حمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تدهور الأوضاع وما ستؤول إليه الأمور في قطاع غزة عقب تراجعه وتلكئه في تنفيذ التفاهمات.

وقال الحية في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني للحركة، اليوم الثلاثاء، إن تلاعب الاحتلال في مساحة الصيد ووقف توريد الوقود لمحطة التوليد يجعل التفاهمات في خطر شديد، وينذر بعواقب وخيمة، محذراً الاحتلال الإسرائيلي من تصدير أزماته الداخلية إلى الشعب الفلسطيني.

وأوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء، تزويد محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بالوقود، وذلك حتى إشعار آخر.

وزعمت القناة "13" الإسرائيلية، أن القرار يأتي عقب إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة، أدت إلى إشعال 14 حريقًا في مستوطنات غلاف غزة.