ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: زعم موقع (0404) العبري أن الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة دفعت حوالي عشرة آلاف شاقل تعويض لأحد المستوطنين، حيث تعرض لهجوم قبل حوالي عامين أثناء اقتحامه للمسجد الأقصى المبارك.
وادعى الموقع أن المستوطن استلقى على الأرض أثناء اقتحامه للمسجد فقام أحد حراس المسجد الأقصى التابعين للأوقاف الإسلامية بركله في بطنه.
وجرى تصوير الحدث عبر أحد المستوطنين المتواجدين في المكان، في حين اعتقلت قوات الاحتلال الحارس وهو فادي بكير من سكان بلدة الطور في القدس.
ووجهت محكمة الاحتلال للحارس بكير تهمة إهانة وضرب المستوطن، واستغلال عمله كحارس للمسجد الأقصى لمهاجمة المستوطنين المقتحمين.
وقامت محكمة الاحتلال بتغريم الحارس بدفع التعويض الذي يصل لحوالي (10) آلاف شاقل، كذلك ألزمته بدفع تكاليف الدعوى القضائية التي رفعها المستوطن حيث قامت الأوقاف الإسلامية بدفعها مؤخراً أيضاً.
بدورها، ردت دائرة الاوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك بشأن دفع الدائرة تعويض مالي لأحد المستوطنين.
وقالت الدائرة في تصريح صحافي وصل "قدس" نسخة عنه: "تؤكد دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك على موقفها الثابت في عدم التوجه أو الالتزام بأي قضايا أو قرارات تخص المسجد الأقصى في المحاكم الإسرائيلية أو أية محاكم اخرى حيث أن المسجد الأقصى مسجد إسلامي خالص للمسلمين وحدهم".
وتابعت: "توضح الدائرة أن ما نشرته وسائل الإعلام العبرية ويدعي قيام الدائرة بدفع تعويض لمستوطن تعرض لاعتداء داخل المسجد، جاء من قبل مجلس الأوقاف الاسلامي لدعم حارس المسجد الأقصى فادي بكير الذي رفعت هذه القضية ضده بشكل شخصي ودون ذكر للأوقاف من قبل أحد اليهود، حيث صدر القرار بحقه شخصيًا وارتأى مجلس الاوقاف مساعدة الحارس والوقوف إلى جانبه وتحمل تكاليف القضية التي تم دفعها لمحاميه".
واستكملت:" تؤكد الدائرة دعمها الكامل ووقوفها التام خلف حراس المسجد الاقصى المبارك الذين يبذلون الغالي والنفيس في خدمة وحماية المسجد".