وتابع: "لم أكن يومًا، ولن أكون ما حييت، ممن تصنعهم المواقع أو يُنشِؤون مواقفهم عليها أو لأجلها، فالموقف عندي أغلى وأسمى من الموقع، ولعل الأحداث التي كانت على مدى ربع قرن مضى قد برهنت على ذلك بصورة جلية، لا ينكرها الا جاحد أو جاهل".
واستكمل: " تربطني علاقة أكثر من ممتازة بالأخ والصديق الدكتور محمد اشتيه، وهي علاقة صنعتها وصقلتها المواقف لا المواقع، إذ عملنا معًا زمنًا غير قليل، وسوف تتواصل هذه العلاقة الأخوية في كل المراحل اللاحقة، على الحق والعدل بحول الله وعونه".
وشدد على أنه لم يكن واردًا أصلًا أن ينضم إلى حكومة اشتيه، ولن يفعل ذلك، متابعا: "ليس زهدًا أو ترفعًا عن العمل معه لا سمح الله، ولكن لأنني ببساطة أتشرف بالعمل مباشرة مع سيادة الرئيس محمود عباس، الذي هو رأس الدولة والحكومة والسلطة، وهذا موضع افتخار لا يمكن أن يزهد فيه عاقل، فوق أنه يحتاج إلى أضعاف ما يُتاح لي من الوقت والجهد في هذا العمر القصير".