شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يحرم شقيقة دلال مغربي من الهوية وجواز السفر

55471873_160059981608035_4931874086587465728_n
حليمة هاني

رام الله - خاص قدس الإخبارية" كل قلوب الناس جنسيتي فليسقطوا عني جواز السفر" بهذه الكلمات تحدثت رشيدة المغربي أخت دلال المغربي عن معاناتها نتيجة حرمان الاحتلال لها من الحصول على الهوية وجواز السفر الفلسطيني.

وقالت المغربي لـ "شبكة قدس" :مؤلم جداً أن لا يكون معي هوية حرمني إياها الاحتلال، لا أستطيع أن أزور أهلي أو أن أتنقل بين مدن وقرى ومخيمات فلسطين"، مضيفة: "لكنني أتذكر جملة كل قلوب الناس جنسيتي، وتخفف عني محبة الناس حولي من اشتياقي لرؤية أهلي".

وتتابع المغربي "أنا أعتز بأني مناضلة قبل المسميات والرُتب، فهويتي رجوعي إلى فلسطين، ولن أغامر أبداً وأعود عند أهلي إلى لبنان دون الهوية"، منوهة إلى أن الرئيس الراحل ياسر عرفات وعدها بالحصول على الهوية، وبعد رحيله بعت قائد القوات نضال أبو دخان مراسلة رسمية لحسين الشيخ من خمس سنوات مضت.

واستطردت: "كنت عميد استحقاق لواء، وليومنا هذا لا تطور على هذا الموضوع أكدت المغربي على أن الرئيس أبو مازن أعطى أمر لحسين الشيخ أن تستمر المعاملة قيد التنفيذ، ولكن العائق الأكبر هو الاحتلال لأنني شقيقة دلال مغربي".

وتمني المغربي نفسها بأداء فريضة الحج لكن حرمانها من الحصول على جواز السفر والهوية يحول دون تحقيقها لحلمها، مستكملة: "أريد أداء الفرض الذي فرضه الله عليّ وعلى كل مسلم فرض الحج، كلما حان موعد أداء فريضة الحج سنوياً أبكي حرقة على هذا الحرمان ولن أسامح من كان سبباً في منعي من الهوية وأداء هذه الفريضة، أنا واثقة بأن الاحتلال لن يدوم، كان حلمي أن أزور فلسطين وتحقق حلمي لكن بثمن وضريبة غالية حرمت من أهلي وحرماني الهوية لكن راضية بقرار اتخدته بالاستقرار في فلسطين".

وتشير إلى أنه لم يجبرها أحد على البقاء ولن يجبرها أحد على المغادرة كونها ثائرة ومناضلة دخلت الثورة في أي مكان فيه عمل ثوري ولم توفر طاقتها في المعسكرات والتدريبات ومتطوعة في الهلال الأحمر مع والدها، مضيفة: "التقيت في آواخر الستينات بالشخصيات النضالية وتعلمت الكثير منهم".

وأفادت المغربي: "أنا لواء وعدم حصولي على الهوية قيدتني من الحركة خارج نطاق رام الله في الفعاليات، والسلطة الفلسطينية قادرة على الحصول على هويتي غير أني رشيدة المغربي في نظر الاحتلال الذي في يده القرار".

وختمت قائلة: "كنت على علم بعودتي إلى فلسطين أسبوعين، وسأعود إلى تونس لتصفية أموري وأخد باقي أغراضي وأعود لفلسطين لكني صدمت بعدم حصولي على الهوية عشرة سنوات وأنا اطالب في الحصول على الهوية وما زلت أريد هويتي" .