ضحكات وأطفال وتصفيق يلامس كفّ الهواء، والموسيقى الحديثة التي عزفتها أياد شابة، أعلنت عن إمكانيات وتجهيزات المسرح المتنقل (قافلة الحياة) في مركز رام الله الترويحي، مساء السبت.
ويعرّف المسرح الجمهور بنفسه وتجهيزاته عبر هذا الحفل المنوّع، الذي فتح المجال للمواهب الشابة، الغنائية منها والشعرية والموسيقية ومسرح الدمى، لتقدم ما بجعبتها على خشبته، أمام قرابة 150 من المواطنين.
الشاعر موسى الحتاوّي (27 عامًا)، الذي قال إنه "لاجئ من حتّا قضاء عسقلان" عبرّ لـ"شبكة قدس" عن فرحته بالمشاركة، التي قرأ فيها على مسامع الجمهور قصائد للحبيبة والوطن، بطابع ساخر، باللغة الفصحى واللهجة الشعبية.
من جانبه، قال رائد الحموري، ممثلًا عن "بيت الحياة" لـ"شبكة قدس": هذا الحفل إسهام من أحد برامج بيت الحياة (أفانين) من أجل الترويج الإعلامي لمسرح القافلة، وتعريف إمكانيات وتجهيزات الأخير لمجموعة من المؤسسات والأفراد.
وعن "بيت الحياة" يوضح أنه "مشروع شبابي فلسطيني بحت يقوم على مجموعة من البرامج المكونة من عناصر أي بيت موجود في العالم، حيث صالون البيت (الفكري) ومشاوير البيت في ربوع فلسطين وبرنامج المساعدات الإنسانية (قوارب) وبرنامج أفانين وتلفزيون البيت"، مؤكدًا أن التمويل الذاتي هو مبدأ "البيت"، عبر بعض برامجه كـ"أفانين" الذي يقوم عليه متخصصون في الإعلام التقليدي والجديد، ويعملون مع مؤسسات في الترويج لها إعلاميًا بمقابل مادي يخدم مشاريع "البيت".
يشار إلى أن مسرح القافلة، مؤسسة ثقافية غير ربحية للتطوير والإنتاج الفني، تأسست عام 1996 في مدينة القدس، ويحمل على عاتقه "تجاوز كل المعيقات وحدود المساحات المغلقة التي اعتادت عليها طرق العرض التقليدية في دعوة الجمهور إليها، عبر دعوة الجمهور أينما تواجد، موفرين لذلك الغرض منصة مفتوحة متحركة محمولة على شاحنة تم بناؤها بالخبرات الفنية - التقنية المحلية".
