ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأحد، أن جنود الاحتلال أطلقوا النار تجاه الشهيد عبدالله أبو طالب وصديقه الأسبوع الماضي بزعم إلقائهما عبوة ناسفة تجاه حاجز الجلمة قرب جنين، ولكن يتضح صباح اليوم الأحد أن المكان لم يشهد إلقاء أكواع متفجرة أو زرع عبوات ناسفة، وقد بدأ جيش الاحتلال بالتحقيق مع الجنود الذين كانوا موجودين على الحاجز آنذاك.
وأضافت الصحيفة بأن التحقيقات التي أجراها الاحتلال في الحاجز، لم تصل إلى أي دليل حتى الآن يؤكد إلقاء عبوة ناسفة في المكان، ولاحظ الجنود في ساعات مساء ذلك اليوم أن هناك شابين يركبان دراجة نارية اقتربوا من الحاجز دون إلقاء أي أكواع متفجرة.
وبحسب "معاريف" فإن قوة جيش الاحتلال زعمت أنها شاهدت الشابين ينزلان عن الدراجة النارية ويزرعان جسماً يبدو أنه عبوة ناسفة قرب الحاجز.
كما زعمت قوة الاحتلال التي كانت موجودة في المكان أنها سمعت صوت انفجار وكانوا متأكدين من إلقاء عبوة ناسفة تجاه الحاجز، ولذلك أطلقوا النار تجاه الشابين مما أدى إلى استشهاد الشاب أبو طالب وإصابة صديقه بجروحٍ متوسطة.
ووفقًا لـ"معاريف" فإن جيش الاحتلال لم ينف بشكل مطلق حتى الآن إلقاء عبوات تجاه الحاجز، ولكن ما اتضح حتى اللحظة بحسب التحقيقات أن الشابين لم يكن بحوزتهما أي عبوات ناسفة أو أكواع متفجرة، وفقط اقتربا من الحاجز بصورة اعتبرها الجنود مشتبه بها، ولم يجد الاحتلال أي دلالة على نية الشبان تنفيذ عملية في الحاجز.