شبكة قدس الإخبارية

خبرمطالبات بتشكيل فريق دولي للكشف عن الأنفاق بالقدس

93

القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: طالب محافظ القدس عدنان غيث، الأمم المتحدة بتشكيل فريق دولي؛ للكشف عن الأنفاق التي حفرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي أسفل المسجد الأقصى المبارك، وفي محيطه من البلدة القديمة، وحي سلوان.

وحذر غيث، في بيان صحفي أمس الأحد، من خطورة ما يجري، وما تقوم به "إسرائيل" من تغيرات تاريخية في المدينة المقدسة، مؤكدًا وجوب أن تقوم الأمم المتحدة بواجبها تجاه المدينة المحتلة، وبحسب قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة.

من جهتها، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، العالمين العربي والإسلامي مجددًا من مخاطر ما تخطط له الجمعيات الاستيطانية المتطرفة، وما تبيته وتعمل من أجله ضد القدس وبلدتها القديمة ومسجدها الأقصى المبارك.

ودعت الوزارة في بيان لها اليوم الاثنين، العالمين العربي والإسلامي التعامل بمنتهى الجدية مع تلك المخططات ونتائجها، داعية إلى عدم التعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية في القدس كأرقام مجردة وكأمور أصبحت اعتيادية ومألوفة يتم المرور عليها مرور الكرام.

وبحسب الوزارة، فإنّ سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة وبلدية الاحتلال والجمعيات الاستيطانية المتطرفة تواصل حربها التهويدية المفتوحة ضد المدينة المقدسة ومحيطها، وسط تصاعد حدة الدعوات التي يُصدرها أركان اليمين الحاكم في "إسرائيل" وأنصارهم من المستوطنين للإسراع في تنفيذ مخططاتهم الاستيطانية في المدينة.

وأدانت دعوة عضو مجلس بلدية الاحتلال المستوطن المتطرف "أرييه كينج" على مواقع التواصل الاجتماعي إلى هدم مقاطع من أسوار القدس القديمة بحجة (تحسين التواصل والربط بين البلدة القديمة وباقي أجزاء المدينة).

وكان عضو بلدية الاحتلال في القدس "آرية كينغ" قدم مقترحًا إلى البلدية يقضي بهدم السور المحيط بالبلدة القديمة بزعم التخفيف من الأزمة المرورية.

ونقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن "كينغ" قوله إن السور بُني في القرن السادس عشر على يد أحد الخلفاء العثمانيين لحماية القدس من الحروب، ولم يعد له حاجة، فضلًا عن تسببه بأزمة مرورية خانقة، زاعمًا أن "السور لا يمكن اعتباره مقدسًا وتاريخيًا، إذ بُني على يد خليفة عثماني، وبالتالي يمكن إزالته أو بعض أجزائه كحل للأزمة المرورية".

وتتعرض القدس إلى سلسلة طويلة من الإجراءات والتدابير الاستيطانية التوسعية، سواء ما يتعلق بتكثيف حملة الاعتقالات الجماعية والإعدامات الميدانية لأبنائها والإبعادات وهدم المنازل والمنشآت، أو ما يتعلق بسحب الهويات والاستيلاء على الأراضي بما فيها المقابر، واستهداف دور العبادة المسيحية والإسلامية وإغلاق المؤسسات وغيرها.