شبكة قدس الإخبارية

الفصائل الفلسطينية ترفض سحب السلطة لعناصرها من معبر رفح

thumb (1)
هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: أكدت عدة فصائل فلسطينية، مساء اليوم الأحد، رفضها المطلق والقاطع لقرار السلطة الفلسطينية سحب عناصرها من معبر رفح.

وشددت هذه الفصائل في بيانات وتصريحات صحافية أصدرتها على ضرورة عدم سحب الموظفين كونه قراراً يمس بحياة الفلسطينيين في القطاع.

من جانبها، قالت  حركة "حماس" إن قرار السلطة بسحب موظفيها من معبر رفح يندرج ضمن الإجراءات العقابية المفروضة على قطاع غزة.

وأشار الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع  إلى أن انسحاب موظفي السلطة من معابر غزة بمثابة عقوبات إضافية على شعبنا وهي جزء من خطوات فصل القطاع ومحاولة لضرب مقومات صمود شعبنا، معتبراًأن إقدام السلطة الفلسطينية على سحب موظفيها من معبر رفح، ضربًا للجهد المصري في ملف المصالحة.

بدورها، واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي قرار السلطة سحب موظفيها من معبر رفح قراراً سياسيا تصعيدياً ضد المواطنين في قطاع غزة المحاصر.

وأوضحت الحركة في بيان صحافي لها  أن السلطة بهذا القرار تزج بحاجات أهلنا في قطاع غزة في خلافاتها من أجل فرض رؤيتها السياسية على الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن قرار السلطة مدان ومرفوض تماماً.

من جانبها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن سحب السلطة الفلسطينية موظفيها من معبر رفح خطوة مرفوضة وكل ما يجري ليس لمصلحة شعبنا"

وقال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر لـ "شبكة قدس" إن الخطوة متسرعة ولا تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني وتعزز الإنقسام، مضيفاً: "نحن بحاجة لفتح حوار وطني شامل لنعيد الاعتبار للمشروع الوطني وإنهاء هذا الإنقسام الوطني وكل هذه الخطوات".

في الوقت ذاته، أدانت الجبهة الديمقراطية قرار السلطة بسحب موظفيها من معبر رفح, معتبرة هذا القرار خطوة تقطع الطريق أمام جهود الفصائل المبذولة لتقويض الأحداث الأخيرة.

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة إن هذه الخطوة سلبية على مصالح أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعلى احتياجات المواطن، وما كان ينبغي الإقدام عليها.

في ذات السياق، أكد القيادي في حركة فتح يحيى رباح لـ "شبكة قدس" على أن القرار يأتي كجرس إنذار لحركة حماس من أجل التحرك والعودة إلى الحضن الوطني ووقف سياساتها الحالية في قطاع غزة.