ألمانيا- خاص قدس الإخبارية: وبخت وزارة الخارجية الألمانية البعثة الفلسطينية في برلين لنشرها صورة المناضلة الفلسطينية ليلى خالد على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وذكر موقع "جورسالم بوست" أن وزارة الخارجية الألمانية وصمت البعثة الفلسطينية بالإرهاب لنشرها صورة ليلى خالد، وقد وصفت الصحيفة ما جرى "بالتوبيخ غير العادي".
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، أنهم طلبوا من البعثة الفلسطينية تقديم توضيح حول ما نشرته على صفحتها في فيسبوك، وقد أبلغت ألمانيا البعثة الفلسطينية أن تمجيد ليلى خالد هو تمجيد للإرهاب.
وادعت الصحيفة أن البعثة الفلسطينية استجابت للمطالب الألمانية وقامت بحذف صفحتها بشكل كامل عن موقع فيسبوك، فيما رفضت البعثة الحديث مع الإعلام حول ما حصل والتعليق عليه.
وبينت الصحيفة أن البعثة الفلسطينية أبدت تأييدها ليلى خالد التي تعتبر إحدى رموز الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينية، والتي تصنف ضمن الأحزاب "الارهابية" من قبل الاتحاد الأوروبي وأمريكا، مشيرة إلى أن قد يترتب عليه إغلاق حساب البعثة في "بنك سباركاس" في العاصمة الألمانية، وذلك خشية من تمويلها "الارهاب"، على حد زعم الصحيفة.
وزعمت الصحيفة أن البنك الألماني "سباركاس" كان قد أغلق عدة حسابات اشتبه أنها تمول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتدعم حملة مقاطعة كيان الاحتلال BDS، مشيرة إلى أن عدة بنوك ألمانية أغلقت حسابات اشتبهت أنها تأيد الجبهة الشعبية.
وادعت الصحيفة أنها في عام 2016 ساهمت بإغلاق حساب مالي في أحد البنوك النمساوية الكبرى لمركز فيينا الثقافي النمساوي العربي بعد أن كشفت حديث لليلى خالد تضمن ثنائها على المركز لدعمه BDS.
وعرفت الصحيفة ليلى خالد أنها كانت رئيسة خلية فدائية تمكنت من خطف رحلة TWA Flight 840 في عام 1969، كما شاركت بعد عام في عملية اختطاف طائرة AL AL الرحلة رقم 219، مشيرة إلى أن ليلى خالد هي صاحبة مقولة، "المفاوضات ستعقد فقط بالسكاكين والأسلحة".