القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: اقتحمت قوات الاحتلال مبنى تابعًا لمديرية التربية والتعليم في القدس، ومدرسة، في الوقت الذي أبلغت فيه محافظ المدينة بحظر دخوله إلى الضفة الغربية، ومنعه من التواصل مع شخصيات فلسطينية.
وأفادت مصادر في القدس، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مقر مدرسة دار الأيتام، ومديرية التربية والتعليم، وفتشت في ملفات خاصة تتعلق بأمور إدارية، ثم صادرت أجهزة حاسوب.
وأدانت وزارة التربية والتعليم هذا الاعتداء، معتبرة أنه وبقية الاعتداءات بحق المسيرة التعليمية في القدس وعموم فلسطين، هي نتاج الصمت الدولي المطبق تجاه هذه الانتهاكات التي تضرب بعرض الحائط كافة القوانين والأعراف الدولية التي تجرّم المساس بالمؤسسات التعليمية والحق المقدس في التعليم.
وانتقدت التربية غياب ردود الأفعال الدولية تجاه هذه الاعتداءات، مجددة دعوتها لكافة المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإعلامية وتلك المدافعة عن حق الأطفال بالتعليم، لوضع حد لانتهاكات الاحتلال بحق قطاع التعليم الفلسطيني.
وفي سياق آخر، أصدر ما يسمى "قائد المنطقة الوسطى" في جيش الاحتلال، قرارًا بمنع محافظ القدس عدنان غيث من التواجد مع مجموعة من الشخصيات الوطنية الفلسطينية، أو الاتصال بشكل مباشر أو غير مباشر معها.
ويأتي القرار تعزيزًا لقرار صدر قبل أسبوعين عن الضابط ذاته، يقضي بمنع المحافظ غيث من دخول الضفة المحتلة.
وسبق أن اعتقلت قوات الاحتلال المحافظ غيث لعدة أيام، ثم حوّلته إلى الحبس المنزلي، قبل أن تُعيد اعتقاله خلال اعتداءٍ على ندوة في نادي سلوان، قبل أن تُفرج عنه بعد وقتٍ غير طويل.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مقر محافظة القدس قبل أيام وعاثت فيها فسادًا كبيرًا، وصادرت أوراقًا ومستندات.
