ترجمات عبرية- خاص قُدس الإخبارية: قال محلل صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية "رون بن يشاي"، إن عملية جيش الاحتلال في خانيونس الليلة الماضية كانت "الأعقد على الإطلاق"، وتستهدف على ما يبدو إحدى القدرات العسكرية للمقاومة في القطاع، ويخطط لمنع المقاومة من استخدام قدرات عسكرية معينة في أي مواجهة مقبلة.
وبحسب "يديعوت"، فإنّ تسلل القوة العسكرية لقطاع غزة تم بالتعاون مع جهاز الشاباك، حيث استقلت سيارة من داخل القطاع وتنقلت خلالها في غزة نحو أهدافها، ويظهر في الصور التي نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي أن السيارة تحتوي أيضاً على معدات إلكترونية، حيث كان من المفترض استخدامها من قبل جنود الاحتلال في خطتهم، وكان الجنود مسلحين داخل السيارة التي قصفتها طائرات حربية إسرائيلية بعد كشف أمرها الليلة الماضية.
ووفقًا لـ"بن شاي"، فإنّ محاصرة القوة استمرت لفترة لا بأس بها، ومن غير الواضح حتى الآن، إن كان الضابط قتيل أصيب في بداية الاشتباك أو في نهايته، حيث كان الضابط القتيل يقود العملية داخل القطاع.
وفي التفاصيل، فقد أبلغ قائد الوحدة الإسرائيلية في حينها، غرفة عملياته بوقوع الاشتباك المسلح مع مقاومين بغزة، ووجود الإصابات، وفي حينها تسللت قوة أخرى من جيش الاحتلال الحدود شرق القطاع ووصلت إلى المصابين، وتم استدعاء طائرة مروحية إلى داخل حدود قطاع غزة لنقل للمصابين نظراً لخطورة وضعهم.
وأفاد "بن يشاي" أن طائرات الاحتلال الحربية قامت بعزل القوات الإسرائيلية عن عناصر المقاومة عبر القصف المكثف في المكان، في المقابل فقد واجهت قوات جيش الاحتلال هجوماً مكثفاً بالرصاص الحي والمدافع الرشاشة.
وقامت طائرات الاحتلال أيضاً بإشعال أضواء مخادعة في محاولة للتشويش على عناصر المقاومة ومنعهم من الوصول لجنود الاحتلال، ومنع المقاومة من إطلاق الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف تجاه الطائرة المروحية التي هبطت لنقل الجرحى.