ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: قال محلل صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إن الأوضاع في قطاع غزة شهدت خلال الأسبوع الماضي هدوءً نسبياً، خاصة بعد موافقة الرئيس محمود عباس على إدخال الأموال القطرية نقداً إلى قطاع غزة.
وأضاف المحلل أن كثيرين في "إسرائيل" غضبوا لرؤية المال النقدي يدخل قطاع غزة، وقاموا بمهاجمة حكومة الاحتلال على هذه الخطوة، ووصف المحلل الانتقاد الإسرائيلي لهذه الخطوة بـ"النقد المتطرف" ليس لأن المال ليس إسرائيلياً فحسب، بل أيضاً لأن البديل عن إدخال المال والسولار للقطاع سيكون الحرب، وهو ما لا ترغب به "إسرائيل" حالياً.
وبحسب الصحيفة أيضاً فإن حركة حماس وافقت على تهدئة نسبية على حدود قطاع غزة، تشمل عدة خطوات منها وقف إطلاق البالونات والطائرات الحارقة تجاه الأراضي المحتلة، ووقف فعاليات الإرباك الليلي، إضافة لمحاولة تخفيف المواجهات على السياج الفاصل في أيام الجمعة.
وقال المحلل إن هذه الأحداث الأخيرة تضع الطرفين في أحسن نقطة للوصول لتهدئة منذ بداية مسيرات العودة قبل أكثر من 7شهور، وقال إن الجهود تبذل الآن لتحويل التهدئة لاتفاق دائم وليس لمرة واحدة فقط.
ووصف المحلل خطوة الحكومة الإسرائيلية بالتوصل لتهدئة بالخطوة الجيدة، حيث يرى أن الجبهة الشمالية بين الاحتلال ولبنان وحزب الله تعتبر جبهة متوترة جداً حالياً، خاصة بعد خطاب الأمين العام لحزب الله بالأمس الذي قال فيه إن حزب الله سيرد على أي اعتداء إسرائيلي على الأراضي اللبنانية.