ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: في أعقاب الليلة الماضية التي شهدت سقوط حوالي 140 صاروخاً في مستوطنات الاحتلال المختلفة قرب قطاع غزة بدأ محللي المواقع والقنوات العبرية بعرض تقديراتهم حول موجة التصعيد الحالية.
وقال “أوهيد حمو” مراسل القناة العبرية الثانية وخبير الشؤون الفلسطينية في القناة إن معادلة القصف بالقصف التي فرضتها حماس بالفترة الماضية لا يمكن أن تنتهي بطريقة أخرى غير الحرب، استشهاد مقاومين إثنين قبل يومين كان سابقاً يمر دون رد ولكن اليوم لا يمكن لهذا أن يحدث.
أما محلل صحيفة “معاريف” العبرية “بن كسفيت” فأكد أنه يجب اتخاذ القرارات لحل القضية في غزة، ولكن لا يوجد دولة الاحتلال من يستطيع اتخاذ قرار كهذا، في حين علق “متان تسوري” مراسل صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية في مناطق جنوب فلسطين المحتلة أن قطاع السياحة يشهد ضربة قاسية نتيجة الأحداث الأخيرة، حيث من المقرر إقامة مهرجان سنوي مساء اليوم في مستوطنة “أشكول” وقد يتخذ جيش الاحتلال قراراً بإلغائه وهو ما سيكبد المنظمين مخاسر فادحة حيث بيعت حوالي 4000 تذكرة للمهرجان.
ونشر “تال ليف رام” محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “معاريف” العبرية على حسابه بموقع توتير “أن مرحلة التصعيد الحالية بدأت بعد اغتيال مقاومين أثناء تدريب داخل موقع للمقاومة، هذا قد يبدو صحيحاً، ولكن عند النظر في صورة موسعة أكثر سنرى أن التصعيد كان أقرب بكثير من أي مقترحات وضعت على الطاولة للوصول إلى اتفاق سياسي.
وزعم “يوسي يهوشاع” محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن قيادات جيش الاحتلال في اجتماعها بمقر هيئة الأركان في “تل أبيب” تبحث عن أهداف نوعية لاستهدافها في قطاع غزة.
وأضاف أن جيش الاحتلال انتقل للتهديد في حين تقوم المقاومة بإطلاق رشقات صاروخية قوية باتجاه مستوطنات الغلاف.
في حين قال “روني بن يشاي” في مقال له بصحيفة “يديعوت أحرنوت” أن حركة حماس تلاحظ أن “إسرائيل” تخشى الدخول في حرب جديدة، وتقوم الحركة باستغلال خشية الاحتلال وتطلق مزيد من الصواريخ، وأضاف “بن يشاي” أن الأمور تتجه نحو حرب في حال لم تؤدي الضربات الجوية إلى وقف صواريخ المقاومة.