رام الله – خاص قدس الإخبارية: ألقى شبان وأطفال الحجارة، اليوم الأربعاء، اتجاه موكب الأمير البريطاني ويليام دوق كامبريدج عقب انتهاء جولته في مخيم الجلزون شرق مدينة رام الله.
مصادر محلية أكدت لـ قدس الإخبارية، إن أهالي المخيم لم يعلموا بزيارة الأمير ويليام إلا في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، ولم يتح لهم فرصة الاعتراض على زيارته، أو استقباله برفض الدور الاستعماري الذي قامت به بريطانيا في فلسطين قبل أن تسلم البلاد للعصابات الصهيونية، وهو الذي دفعهم اليوم لإلقاء الحجارة اتجاه موكبه.
وأضافت أن قوات كبيرة من الأمن الوطني وعناصر الأجهزة الأمنية انتشرت بشكل واسع في مخيم الجلزون ومحيطه منذ ساعات الصباح لتوفير الحماية للموكب.
وحسب مركز الجلزون للإعلام المجتمعي فإن أهالي المخيم لم يشاركوا في الاستقبال، ولم يتواجد في المكان إلا بعض الأطفال الذين لفت انتباههم الحضور الكبير للأجهزة الأمنية، والعائلات التي تقطن في الأحياء التي تواجد فيها الأمير خلال زيارته.
فيما رافق الأمير ويليام خلال زيارته لعيادة ومدرسة وكالة الأونروا شخصيات رسمية من السلطة الفلسطينية وآخرين من وكالة الأونروا، فيما لم يشارك في هذه الجولة اللجنة الشعبية التي تعتبر الممثل لأهالي المخيم أو أي شخصية رسمية من المخيم.
وأكدت شهود عيان لـ قدس الإخبارية على أن عدداً من أعضاء اللجنة الشعبية تواجدوا في المنطقة خلال وصول الأمير ويليام إلا أنهم لم يشاركوا في استقباله ولم يصافحوه ولم يمثلوا أهالي المخيم في أي رسالة أو كلمة، وبقوا بجانب الحاضرين المتفرجين على الزيارة.
فيما نفى رئيس اللجنة الشعبية محمود مبارك لـ قدس الإخبارية الأنباء التي تداولها أهالي المخيم حول مقاطعتهم الزيارة وعدم مشاركتهم في الاستقبال، مكتفياً بالتأكيد أنهم توجدوا في المنطقة خلال الزيارة.