شبكة قدس الإخبارية

حماس تعقّب على حادثة السرايا بغزّة: حقّقنا وهذا ما حدث

هيئة التحرير

غزة- قُدس الإخبارية: عقّبت حركة "حماس" مساء اليوم الاثنين، على حادثة الاشتباك التي أدت إلى فض حراك يدعو لرفع العقوبات وإنهاء الانقسام، في ساحة السرايا وسط مدينة غزّة ظهر اليوم.

وشهد اليوم أحداث اشتباك بين عناصر أمنية بزي مدني ومشاركين بحراك لرفع العقوبات في ساحة السرايا، أدى إلى عراك بالأيدي وفكّ المنصة وتمزيق اللافتات وصولًا إلى فض الاعتصام بالكامل ونشوب حالة من الفوضى في المكان.

وقالت حركة حماس في بيانٍ توضيحي لها، إنها أجرت تحقيقًا في الحدث بعد متابعة قيادتها "بأسف" للحدث الذي فضّ تجمع السرايا، وتبين أن الفعالية جمعت أطيافًا متباينة بعد دعوة عامة من الجهة المنظمة وقد ضمّت محررين وشخصيات، واختلفت الهتافات. وأضافت في بيانها، أن هذه ليست الفعالية الأولى التي ينفذها هذا الحراك في قطاع غزة، حيث كانت الفعاليات السابقة تتم بهدوء، ولا يحدث خلالها أي صدامات تُذكر، وإن الحركة تؤكد أن مطالبها محقة وعادلة وتنسجم مع مطالب شعبنا ومواقف ومطالب الحركة. وتابع البيان، لقد وجهت الجهة المسؤولة عن تنظيم الفعالية الدعوة العامة للمشاركة في هذه الفعالية، حيث شاركت اليوم شرائح متباينة، وتم ترديد شعارات مختلفة ومتناقضة؛ الأمر الذي وتّر الأجواء وأدى إلى حالة الاشتباك بين المشاركين. وأكدت "لقد شارك في تنظيم الفعالية عدد من محرري حركة حماس، وكان من المقرر أن يشاركوا فيها بكلمات، ومن بينهم الأسير المحرر محمود مرداوي، والأسير المحرر توفيق أبو نعيم، والذي حاول بعض المشاركين منعه من الحديث؛ ما اضطره للانسحاب". وشددت الحركة، أن ما حدث اليوم لم تخطط له أي جهة وطنية، وإنما جاء نتيجة الاحتقان والتوتر الذي يسود القطاع، والتباين بين المشاركين، وهو أمر مؤسف ترفضه الحركة وتدينه وتؤكد وجوب العمل على منع تكراره، كما يؤكد في الوقت ذاته صوابية قرار حماس وقوى وفصائل الشعب الفلسطيني في تنظيم مسيرات العودة وكسر الحصار وتوجيه حالة الغضب الداخلي والاحتقان والضغط في وجه العدو الصهيوني الذي يحاصر شعبنا ويقتل أطفالنا ونساءنا.