رام الله - قدس الإخبارية: زعمت وسائل إعلام عبرية أن قيادات في حركة فتح طالبوا الرئيس محمود عباس مؤخرا بإقالة رئيس الوزراء رامي الحمد الله.
وادعت قناة “كان” العبرية أن قيادات الحركة برروا مطلبهم بأن الحمدالله ازداد قوته أكثر من اللازم في الآونة الأخيرة، وأصبح من المرشحين لخلافة الرئيس أبو مازن.
وبحسب مراسل الشؤون الفلسطينية للقناة أن قضية إقالة الحمد الله كان يجب أن يتم إتخاذ القرار فيها منذ يوم الأحد الماضي ولكن دخول أبو مازن للمشفى حال دون ذلك، مشيراً إلى أن الجميع بإنتظار خروج الرئيس عباس من المشفى لمعرفة قراره في هذا الشأن.
وأضافت القناة أن ثلاثة شخصيات مرشحة لخلافة الحمدالله في حال إقالته، وهم وزير المالية الحالي شكري بشارة، محمد مصطفى أو زياد عمر(وهما مستشاران حاليان لللرئيس).
وتوقع مراسل القناة أن تتم عملية الإقالة دون معارضة أوروبية بخلاف إقالة رئيس الوزراء السابق سلام فياض، وذلك لتقدير الأوروبيون أن الحمدلله كان أحد أسباب تردي الوضع الإقتصادي والإنساني في قطاع غزة.
يذكر أن رامي الحمد الله أوكلت له مهمة تشكيل حكومة فلسطينية عام 2013 خلفا لرئيس الوزراء السابق سلام فياض، وكلف مرة أخرى عام 2014 لتشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، ويحمل شهادة الدكتوراة في اللغويات التطبيقية من بريطانيا، واسلتم رئاسة جامعة النجاح في نابلس منذ عام 1998.
