قال ما يسمى بـ"قائد الجبهة الداخلية الاسرائيلية" "إيال أيزنبرغ": "إن عهد حصر النزاعات المسلحة في جبهات القتال قد ولى إلى غير رجعة لتتداخل الجبهتان القتالية والداخلية".
وأضاف "أيزنبرغ" في تصريحات بمناسبة قرب انطلاق فعاليات أسبوع الطوارئ الوطني الأسبوع القادم، "أن الجمهور سوف يضطر للتعامل مع تحديات غير مسبوقة, مثلما كان قد جرى خلال حرب لبنان الثانية عام 2006.
وأوضح "أيزنبرغ" "أن الجيش الإسرائيلي مستعد على الحدود الشمالية من أجل الدفاع عن "إسرائيل"، ويتابع عن كثب تطورات المشهد السوري".
من جهته قال وزير حماية الجبهة الداخلية "غلعاد إردان" "إن سيناريوهات الماضي لن تشبه سيناريوهات المستقبل التي تستند إلى فرضية سقوط مئات الصواريخ على التجمعات السكنية، مستبعداً تعرض "إسرائيل" لهجمات بالأسلحة الكيماوية".