شبكة قدس الإخبارية

فيديو| صحة الرئيس أهم الأسرار برام الله.. فهل يبدأ الصراع على الرئاسة؟

هيئة التحرير

رام الله- ترجمة قدس الإخبارية: بعد دخول الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمشفى يوم أمس للمرة الثالثة خلال أسبوع، ازدادت النقاشات حول المرحلة التالية لرحيل أبو مازن، وسط تقارير متضاربة حول حقيقة وضعه الصحي الذي وُصف بأنه أهم الأسرار في رام الله حاليًا.

وذكرت القناة "11" الإسرائيلية، أن الرئيس عباس يشعر بالتعب إضافة إلى ارتفاع في درجات الحرارة ويعاني التهابًا رئويًا، كما يعالج في قسم القلب في المستشفى، لكن المقربون منه يقولون إنه يعاني التهابًا في الأذن عقب إجراء عملية جراحية بها الثلاثاء الماضي.

من جهته، نشر محلل القناة "الثانية" الإسرائيلية، توقعاته للمرحلة المقبلة، والتي ستشمل توزيع مهام الرئيس عباس على عدد من الشخصيات فلسطينية مقربة منه، كي لا تستعر الصراعات على الرئاسة.

وأضاف، أن الرئيس عباس يرفض اختيار وريث له، وألمح للمقربين منه أنه ينوي الاستمرار في الرئاسة لعامين إضافيين ولكن يبدو أن صحته لن تسمح بذلك، متابعًا "يستلم الرئيس الفلسطيني عددًا من المهام سيتم توزيعها على ٤-٦ شخصيات وقيادات فلسطينية بارزة، حيث لا يكون لأي أحد منهم سيطرة كاملة على السلطة".

وبحسب القناة فإن مجموعة الوارثين للسلطة، تشمل كلًا من "محمود العالول الذي يعتبر اليوم من قيادات التنظيم في الضفة، ومقابله سيكون جبريل رجوب والذي يمتلك علاقات قويّة في جبل الخليل ولديه قدرة للتواصل مع حركة حماس، وأيضًا رئيس الوزراء الحالي رامي الحمدلله الذي يرغب بالاستمرار في منصبه، وشملت القائمة أيضًا ناصر القدوة وهو ابن شقيق الرئيس الراحل ياسر عرفات، وبالطبع فان ماجد فرج رئيس الأجهرة الأمنية الفلسطينية الحالي سيكون في الصورة".

وحول احتمالية انهيار السلطة، أكد المحلل أن ذلك مستبعدًا خلال المرحلة الأولى من توزيع المهام، وسيمتنع جميع المتنافسين من المواجهة المباشرة، وسيحاولون إظهار الوحدة، مشيرًا إلى أن "الأسير مروان البرغوثي لن يكون لديه دور واضح في المرحلة التالية لأن قوته السياسية بدأت بالتراجع، وأيضًا محمد دحلان لن يكون جزءًا من المرحلة بالرغم من قوته المادية وتقربه من دول الخليج ومصر".

وأنهى المحلل قوله بأن جميع المتنافسين سيحاولون الحفاظ على الوضع الحالي باعتبار السلطة الفلسطينية "بقرة حالوب" يستفيدون منها جميعًا، وتوقع أن يكون هنالك شخص يستلم رئاسة السلطة ولن يكون أهم الشخصيات، في حين يستلم آخر رئاسة فتح، ورئاسة منظمة التحرير أيضًا ستمنح لمسؤولٍ مختلف، بالإضافة أيضا إلى استلام أحد المتنافسين لرئاسة الوزراء، وربما سيتم إيجاد مناصب إضافية لإرضاء الجميع.