غزة – قدس الإخبارية: نفي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بشكلٍ قاطع، نية حركته تشكيل مجلس أو إطار بديل عن المجلس الوطني الحالي أو عن منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكد هنية، أن عدة مؤتمرات ستعقد في غزة وبيروت وروما، سيشارك فيها أوسع شريحة فلسطينية، ولن تكون بديلا للمجلس الوطني الحالي، وإنما على قاعدة موقف وطني فلسطيني متفق على أن خطوة عقد المجلس في رام الله بصورته الحالية، سيساهم في تعزيز حالة الانقسام.
وفي سياق آخر، كشف هنية أن مصر تبذل جهودًا كبيرة مع أطراف دولية وأوروبية، لبدء تنفيذ حزمة مشاريع ودخول شركات مصرية إلى غزة.
وأوضح هنية في تصريحات صحافية أنه يندرج في هذا الإطار قضية معبر رفح وإعادة فتح المعبر بشكل كامل، من قبل وزير المخابرات المصرية عباس كامل ومن قبل خالد فوزي، وهما يريدان فتح المعبر بشكل كامل، لكن هناك ظروف تعيق هذه العملية.
وعن وجود لجنة إدارية لقطاع غزة، نفى هنية وجود مخطط لتشكيل لجنة لإدارة القطاع، مؤكداً في الوقت ذاته على أن كل هذه الأنباء محض افتراءات الهدف منها النيل من حماس ومطالبها العادلة، حسب قوله.
وتابع: "قطاع غزة عمليا تحت إدارة كاملة من قبل حكومة رامي الحمد الله، ولا توجد حاليا أي لجنة، سواء كانت من حماس أو الفصائل لإدارة قطاع غزة، وعلى حكومة التوافق الوطني تحمل مسؤولياتها كاملة دون تأخير".
أما فيما يتعلق بمسيرات العودة، شدد هنية على أن هذه المسيرات انطلقت ولن تتوقف حتى بعد تاريخ 15آيار/ مايو مقبل وسوف تستمر هذه المسيرات بأكثر عنفوانا للتأكيد على الثوابت الفلسطينية، وتوجيه رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وغيره أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي صفقات مشبوهة تسقط القدس من معادلة الصراع وتسقط حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وفي نفس الوقت المطالبة بكسر وإنهاء الحصار الإسرائيلي الظالم عن قطاع غزة المستمر منذ سنوات طويلة.
