الخليل – خاص قدس الإخبارية: أفادت مصادر محلية، اليوم الأربعاء، بأن الاحتلال سيسمح خلال الفترة القادمة بفتح المحال التجارية في منطقة تل الرميدة بمدينة الخليل.
وقال المتحدث باسم شباب ضد الاستيطان بمدينة الخليل محمد الزغير، بأن اجتماعًا عقد اليوم بين جهاز الارتباط الفلسطيني مع الجانب الإسرائيلي، للتباحث حول مستقبل منطقة تل الرميدة، وتم الاتفاق خلال الاجتماع على السماح للمحال التجارية المغلقة من عام 2000 بأن تفتح أبوابها بشكل طبيعي، ولم يذكر الزغير لـ "قدس الإخبارية" إن كان الاحتلال قد حدد موعدًا معينًا لإعادة فتح المحال التجارية. وذكر الزغير لـ "قدس الإخبارية"، أن الاحتلال وافق أيضًا على السماح لعدد معين من المركبات بالدخول للمنطقة، إلى حين إعادة تأهيل الشارع وفتحه بشكل رسمي. وأضاف الزغير: "موضوع فتح الشارع الواصل بين عمارة قفيشة ومسجد الرحمة لبعض السيارات والمحلات التجارية غير مهم ولا يؤثر على الوضع الصعب الذي يعيشه الأهالي داخل الحواجز". وبين، أن الاحتلال عمل مؤخرًا على توسعة المنطقة وإضافة حاجزين جديدين للتضيق على الأهالي في المنطقة، ولا يسمح لغير السكان الأصليين بالدخول والخروج عبر هذه الحواجز، ومن خلال أرقام يحملها كل شخص، ويذكر أن قرابة 300 عائلة تسكن في المنطقة المقصود في تل الرميدة. يذكر أن منطقة تل الرميدة وشارع الشهداء يتعرضان لحملة استيطانية ممنهجة من قبل الاحتلال، اسفرت عن إغلاق شارع الشهداء وعزل منطقة تل الرميدة عن باقي أجزاء مدينة الخليل.