دمشق- قُدس الإخبارية: قصفت طائرتان إسرائيلتان فجر اليوم الاثنين، محيط مطار التيفور العسكري بريف مدينة حمص (وسط البلاد)، وذلك وفق بيان للمخابرات الروسية.

وكان التلفزيون السوري قد أعلن عن سماع دوي انفجارات في محيط مطار التيفور العسكري، وإن عدة صواريخ اعتقدوا في البداية أنها أمريكية استهدفت المطار، في الوقت الذي نفى مسؤول أميركي أي ضربات أميركية لقواعد سورية.

وأضاف التلفزيون السوري أن الدفاعات الجوية تصدت "لعدوان بالصواريخ على المطار"، وأسقطت ثمانية صواريخ، كما تحدث التلفزيون عن سقوط قتلى وجرحى جراء الغارات.

وأكدت المخابرات الروسية في تصريحاتٍ لها، أن الغارات التي استهدفت مطار التيفور في حمص، مصدرها طائرات إسرائيلية، ضربت 8 صواريخ باتجاه المطار، موقعة قتلى وجرحى.

وفي سياق متصل، قالت مصادر بالإدارة الأميركية إن تقييم السلطات بواشنطن يشير إلى أن أسلحة كيميائية استخدمت في الهجوم على مدينة دوما السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة، لكن السلطات لا تزال تعكف على تقييم تفاصيل الهجوم،مؤكدة أن التقييم جرى بقدر من الثقة في هجوم السبت الذي قالت جماعات إغاثة طبية إنه تسبب في مقتل عشرات الأشخاص في دوما.

ورفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تأكيد تقارير عن شن غارة جوية أميركية على قاعدة عسكرية سورية، وأكد المسؤول علم البنتاغون بالتقارير، لكنه قال "ليس لدينا ما نؤكده".

وبحسب مصدر بالبيت الأبيض، فان  الرئيس الأميركي دونالد ترمب اجتماعاً اليوم الاثنين مع كبار القادة العسكريين لبحث الخيارات للتعامل مع الهجوم الكيميائي على دوما، وسط توقعات بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري، سيحضره وزير الدفاع جيمس ماتيس، ورئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد.

وكتب ترمب في إحدى تغريداته عقب الهجوم، "أن الكثيرين ماتوا من بينهم نساء وأطفال في هجوم كيميائي طائش في سوريا، وأن الأسد سيدفع ثمنا باهظا، داعيا لفتح المنطقة من أجل التحقيق وتقديم المساعدة الطبية".