شبكة قدس الإخبارية

عباس: إما استلام كل شيء بغزّة أو لسنا مسؤولين عما سيجري

هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: قال الرئيس محمود عباس، اليوم الأحد، إنه ينتظر جواباً واضحاً من الجانب المصري بشأن المصالحة الفلسطينية عن موقف حركة حماس.

وأضاف الرئيس عباس  في مستهل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح: " تحدثنا مع المصريين بشكل واضح إما استلام كل شيء بمعنى أن تتمكن الحكومة من استلام كل الملفات المتعلقة بإدارة قطاع غزة من الألف إلى الياء، الوزارات والدوائر والأمن والسلاح، وغيرها وعند ذلك نتحمل المسؤولية كاملة، وإلا فلكل حادث حديث، وإذا رفضوا لن نكون مسؤولين عما يجري هناك".

وتابع:" ننتظر الجواب من الأشقاء في مصر، وعندما يأتينا نتحدث ونتصرف على ضوء مصلحة الوطن ومصلحة شعبنا".

وفي سياق آخر، أكد أن القمة العربية التي ستعقد في المملكة العربية السعودية بعد عدة أيام ستكون هامة، لأنها تأتي في وقت تتعرض فيه مدينة القدس المحتلة، لهجمة شرسة جراء الإجراءات الإسرائيلية، والقرارات الأميركية الأخيرة بخصوصها.

واستطرد الرئيس عباس: "سبق وسمعنا أنهم قالوا إن قضيتي القدس واللاجئين خرجتا عن الطاولة، فماذا بقي على الطاولة؟ لذلك لا نسأل ما الذي سيأتي، وبالتأكيد ستكون هناك صفقة، والتي نعتبرها قد انتهت، وبالتالي لن نستمع لما سيأتي مهما كان، ما لم يتم الاعتراف برؤية الدولتين، وأن القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وعندها يمكن أن نتحدث عن باقي القضايا التي بقيت على الطاولة".

وفيما يتعلق بالمجلس الوطني الفلسطيني، أوضح أن المجلس الوطني الفلسطيني سيعقد قريباً في مدينة رام الله، وذلك بعد 9 سنوات على الأقل على آخر جلسة طارئة عقدت للمجلس، مشيراً قوة وبقاء وصحة منظمة التحرير هي الأساس، لأنها العنوان الأوحد للمشروع الوطني الفلسطيني المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.