جنين- خاص قُدس الإخبارية: الاثنين الماضي، تلقى الطالب يزيد عتيق، اتصالًا من جهاز الأمن الوقائي في جنين لاستدعائه للمقابلة لمدة "10 دقائق"، لكنّ مرّ أسبوع ولم يعد.

ومنذ أسبوع، يعتقل جهاز الوقائي في جنين، الطالب عتيق، على خلفية نشاطه الطلابي في الجامعة العربية الأمريكية في جنين، وكتاباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تلقى إعجاب السلطة.

وبحسب عائلته، فان يزيد اعتقل لأكثر من مرة سابقًا، منها مرتين لدى جهاز المخابرات، وكان اعتقاله يطوله لأكثر من شهر أحيانًا.

وأضافت العائلة لـ"قدس الإخبارية"، "يزيد أصبح عمره 24 عامًا ولم يتخرج بعد من الجامعة، نظرًا لاستمرار عمليات اعتقاله المتكررة،والتي أدت إلى حرمانه من تقديم الامتحانات لأكثر من فصل".

وأشارت إلى أنه من المفترض أن يتقدم للامتحانات النهائية بعد أيام، لكنّ لو استمر اعتقاله لدى الوقائي فانه سيحرم هذا الفصل أيضًا وسيضطر للتأخر لفصل آخر.

لم تكن الاعتقالات وحدها هي طريقة الملاحقة التي تتبعها الأجهزة الأمنية بحق الطالب يزيد، فقد تكررت الاتصالات والتهديدات المتعاقبة والتي يكون مفادها دائما "اصمت، لا تكتب عبر السوشال ميديا، خليك في حالك".

والمعتقل يزيد عتيق (24عامًا) أعزب ويعمل في متجر بالتزامن مع دراسته بالجامعة الأمريكية بجنين، تكررت اعتقالاته لدى الأجهزة الأمنية على خلفية نشاطه الطلابي والاجتماعي.