ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال "غادي آيزنكوت" رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي: "إنه بحكم التجربة، لا يمكن تأليب أهالي قطاع غزة على حماس التي تحكمهم، فهي لا تزال تحظى بأوسع تأييد، ولا تزال تستوطن قلوبهم".

وأضاف، "كرئيس للجيش كنت سأكون سعيدا لو استطعت القضاء على حماس، وإنهاء وجودها، لكنهم في غزة لا يزالون يؤمنون بمبادئها ويتضامنون معها ويستمعون لكلامها ولا يخرجون للتظاهر ضدها، رغم المعاناة التي يعيشونها منذ توليها سدة الحكم في غزة، لأنهم يعتقدون أن ما يحصل لهم امتحان من الله، وأن البسبب في كل الويلات التي يعانون منها هو "إسرائيل"، وحتى إن كان الوضع اليوم سيئا، فالمستقبل يحمل أخبارا جيدة".

وأكد "آيزنكوت" على أن حدة التوتر على حدود قطاع غزة باتت اليوم مرتفعة أكثر من أي وقت مضى منذ عام 1967، ورغم أن لا أحد يرغب في الدخول في حرب جديدة، إلا أن احتمال تدهور الوضع لمستويات أكثر عنفا يتعزز مع الوقت".

وقال: "لا أحد في "إسرائيل" يحب القيادة التي تحكم غزة، ولكن المستويات السياسية تريد عنوانا مركزيا معروف الهوية والنوايا، واليوم تشهد "إسرائيل" نقاشا على أعلى المستويات، حول البديل القادم في حال القضاء على حماس وإسقاطها، بالتأكيد لا أحد يريد صومالا جديدا بالقرب منه".

وأضاف، "حتى يتحقق لغزة الانفتاح الاقتصادي الذي تتطلع إليه، يجب إنهاء ملفات حرب 2014، وعلى حماس إعادة الجنود الأسرى الذين بحوزتها".