شبكة قدس الإخبارية

بدعوى "تهريب أسلحة".. الاحتلال يعتقل موظفًا في القنصلية الفرنسية بالقدس

هيئة التحرير

القدس المحتلة - قدس الإخبارية: تعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ نحو أسبوعين، موظفا فرنسيا في القنصلية العامة لبلاده في مدينة القدس المحتلة، بمزاعم اتهامه بارتكاب "أعمال ذات طابع أمني".

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الموظف الفرنسي، سيمثل أمام محكمة الاحتلال في جلسة سرية يوم غد الاثنين، والتي سيحدد فيها قاض المحكمة، التهم الموجهة إلى الموظف.

وذكرت الوكالة أن الموظف يشغل العديد من المهام، بينها سائق القنصلية العامة الفرنسية، ويجري رحلات بين القدس وقطاع غزة، ولم يتم الكشف عن الاتهامات الموجهة إليه، لكن المصادر صنفتها بـ"الخطيرة" وبأنها ذات طابع أمني.

وتزعم قوات الاحتلال، بحسب "فرانس برس"، أن سلطات الاحتلال تدعي أن المشتبه قام بتهريب أسلحة.

ونشر "شاباك" الاحتلال تفاصيل قضية الاعتقال، زاعمًا أن موظف القنصلية الفرنسية نقل 70 قطعة سلاح من قطاع غزة إلى الضفة المحتلة.

وادّعى "الشاباك" أن الموظف "رومان فرانك" وهو مواطن فرنسي يعمل في القنصلية الفرنسية في القدس قام بنقل أسلحة من غزة إلى الضفة، مشيرًا إلى أنه استغل حصانته الدبلوماسية لتنفيذ هذه المهمة.

وبحسب ما نشرته وسائل إعلام الاحتلال، فان "فرانك" نفذ 5 عمليات نقل لسلاح شمل 70 مسدساً و قطعتي سلاح من نوع ساعر إلى الضفة مستغلاً التخفيفيات بالفحص الأمني.

وأشارت إلى أن عملية نقل السلاح تمت عبر شبكة مكونة من مشتبه بهم من القدس و غزة (شخص يعمل في المركز الثقافي الفرنسي) والقنصلية الفرنسية

ووفقًا لمزاعم الشاباك، فانّه جرى اعتقال 9 أشخاص على خلفية الحدث، فيما قال "فرانك" أنه قام بهذا العمل لأجل الربح المادي وعلى عاتقه الشخصي، ولا علم للقنصلية بالقدس بما قام به.