شبكة قدس الإخبارية

ما يثير قلق "إسرائيل" في الضفة الغربية

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: ملف أصبحت "إسرائيل" بمستوييها السياسي والأمني تضعه على سلم اهتمامها فيما يخص ترتيبات العلاقة مع الفلسطينيين في الضفة الغربية، وهو مصير رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في ظل الحديث عن تدهور وضعه الصحي، وانعكاس ذلك على الوضع الأمني القائم في الضفة الغربية وما ستؤول إليه الأمور في حال أنهى عباس حياته السياسية دون الاتفاق على خليفة يخلفه في قيادة فتح والسلطة الفلسطينية.

فقد أكدت أوساط أمنية إسرائيلية على أن المستويات السياسية والأمنية لدى كيان الاحتلال يراقب بحذر بروز بعض المؤشرات على حدوث تصعيد في الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية خلال الأسابيع المقبلة، في ظل الحديث عن بحث البديل عن الرئيس عباس خصوصا وأن الأنباء الخارجة من المقاطعة في رام الله تفيد بقرب انتهاء حياته السياسية نظرا للحالة الصحية التي يعاني منها.

ونقل موقع "ميكور ريشون" عن مصادر في قيادة السلطة الفلسطينية زعمها أن حربا على قيادة السلطة بدأت تستعر داخل أوساط حركة فتح، وهو ما يشي بتدهور على الوضع الأمني في الضفة الغربية.

هذا الصراع السياسي، بحسب مزاعم الموقع الإسرائيلي، سنعكس على الوضع الأمني خصوصا في يوم 14 مايو المقبل، الذي يصادف يوم النكبة والذي حدده الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" لتنفيذ وعده بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، بالإضافة إلى أن هذا اليوم سيكون متزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك، الذي تضع له أجهزة الاحتلال الأمنية خصوصية كبيرة.

ويزعم الموقع أن هذا الصراع على خلافة عباس سيكون تحد كبيرا أمام "إسرائيل"، وأول مراحل هذا التحدي، انعدام الحافز لدى  الأجهزة الأمنية الفلسطينية نحو استمرار التنسيق الأمني مع "إسرائيل" كما هو عليه الآن.

وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن تقديرات أجهزة الاحتلال الاستخبارية تزعم أن الرئيس عباس لن يتمكن في البقاء في سدة  قيادة السلطة أكثر من عام واحد.