غزة - قدس الإخبارية: أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" على أن نتائج كارثية وعواقب وخيمة ستتعرض لها المؤسسة الأممية في حال عدم استجابة المجتمع الدولي للنداءات بتوفير الدعم المالي لسد العجز الحاصل في أعقاب تقليص الولايات المتحدة للدعم المقدم.

وقال المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة لوكالة وفا الرسمية إن إنه في حال عدم استجابة من الدول، وحال لم يستجيبوا لنداء الأونروا النتائج ستكون كارثية، مشدداً على أن هذه الأيام صعبة وحاسمة مع وجود تفاؤل إلى حد ما قبيل التوجه إلى مؤتمر لدعم الأونروا الذي يعقد في روما الخميس المقبل.

وشارك نحو  نصف مليون طالب فلسطيني في مدارس الأونروا ومناطق العمليات الخمس في سوريا والأردن ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، من رفح وفي إدلب وخان يونس وجنين وبيروت وصيدا، مطلقين عبر هذه الفعاليات نداء للعالم ورسالة موجهة لمجتمع المانحين، لحل أزمة العجز المالي للأونروا.

وأشار أبو حسنة أن مستقبل 1.7 مليون لاجئ يتلقون من الأونروا فقط مساعدات غذائية منهم مليون في غزة في خطر شديد، مضيفاً "لا يمكن للأونروا أن تواصل بحجم هذا العجز الكبير".

ودعا أبو حسنة إلى تغطية بحجم هذا العجز، الذي يقدر بمئات ملايين الدولارات، والذي جاء بالأساس بعد القرار الأميركي بتقليص حجم المساعدات المقدمة للأونروا بـ300مليون دولار، متابعاً: "قدموا لنا 60 مليون دولار من حجم 360 مليون دولار، إضافة إلى عجز منظور بـ150مليون دولار"،

ونبه المسؤول في المؤسسة الأممية إلى أن مستقبل الأونروا في خطر، وعملياتها في خطر، إضافة إلى الخدمات التي تقدم لـ5.3 مليون لاجئ فلسطيني في خطر.