ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن موافقة الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" على الطرح الأوروبي لإقامة "دولة فلسطينية" على الأراضي التي احتلت عام 1967، لكنه وضع شرطا لهذه الموافقة وهو استثناء ما يسمى "القدس الشرقية" المقترحة كعاصمة لتلك الدولة، من كل الخطة المقترحة.

وأوضحت الصحيفة، أن مساعي كبيرة بذلتها السلطة الفلسطينية لإقناع الأوروبيين بالدخول على خط الجهود الدولية لحل القضية الفلسطينية أثمرت مؤخرا في بلورة رؤية أوروبية مقتبسة من رؤية ترمب لحل الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت أن القدس لا تزال تشكل الشائكة الكبرى في الرؤية الأوروبية لدى ترمب، لأن ذلك يتعارض مع ما أعلنه قبل عدة أسابيع باعتبار القدس كاملة عاصمة لكيان الاحتلال.

وكان وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية رياض المالكي قد كشف بالأمس عن توجهٍ لدى دول الاتحاد الأوروبي نحو التفاوض مع الإدارة الأمريكية لإقناعها بتعديل بنود ما يعرف بـ"صفقة القرن" التي تعتزم واشنطن طرحها قريبًا.

وقال المالكي لإذاعة "صوت فلسطين": إن "التعديلات من المفترض أن تتضمن بنودًا جديدة تتعلق بتبني حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان".