ونقلت الصحيفة عن مصادر قبلية لم تسمها أن الجيش سرع أعماله في إنشاء السواتر الرملية وإقامة الحفر الضخمة في باطن الأرض بدءاً من منطقة بوابة صلاح الدين الواقعة وسط الحدود بين مصر وغزة، وامتدادا حتى المناطق الغربية من الحدود في اتجاه البحر المتوسط.
وأضافت المصادر ذاتها أنه لا يعرف السبب الكامن وراء إنشاء السواتر الرملية؛ رغم أن الحدود المصرية الفلسطينية من أكثر المناطق أمناً في سيناء، والتي يندر فيها وقوع هجمات ضد قوات حرس الحدود.
وأشارت إلى أن المشروع الهندسي الجديد يلغي القناة المائية التي كان الجيش قد بدأ العمل فيها في أكتوبر/ تشرين الأول 2014، بعد فشلها في وقف امتداد الأنفاق التجارية من غزة لسيناء.
في المقابل، عزز الأمن الفلسطيني تواجده على طول الحدود مع سيناء بمسافة 14 كيلومتراً بناءً على تفاهمات سابقة بين حركة حماس والمخابرات المصرية.
المصدر: (العربي الجديد)