شبكة قدس الإخبارية

تركيا والجامعة العربية توضحان موقفهما من نقل السفارة للقدس.. ماذا قالتا؟

هيئة التحرير

أنقرة - قدس الإخبارية: اعتبرت وزارة الخارجية التركية، اليوم السبت، إعلان واشنطن نقل سفارتها لدى دولة الاحتلال من تل أبيب إلى القدس المحتلة، منتصف مايو/أيار المقبل، أمراً مقلقاً إلى أبعد الحدود.

وأكدت وزارة الخارجية التركية أن الإعلان يُظهر إصرار الولايات المتحدة على تخريب أرضية السلام بانتهاك القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن، بشأن القدس، وثوابت الأمم المتحدة، مشددة في الوقت ذاته أنها تأسف لعدم إنصات إدارة دونالد ترامب، من خلال هذا القرار، لـ"صوت ضمير المجتمع الدولي".

وذكرت  أن أنقرة ستواصل بذل الجهود مع المجتمع الدولي ضد القرار، بهدف حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

من جانبه، قال أمين عام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن إعلان واشنطن اعتزام نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، بحلول ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، منتصف مايو/ أيار المُقبل؛ "استفزاز وقرار خاطئ".

وأوضح أبو الغيط، في بيان له اليوم السبت، أن القرار "يُمثل حلقة جديدة وخطيرة في مسلسل الاستفزاز والقرارات الخاطئة المستمر منذ ديسمبر/ كانون أول الماضي"، مؤكداً  أن هذا القرار يوشك أن يقضي على آخر أمل في سلام وتعايش بين الفلسطينيين والإحتلال الإسرائيلي.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قد اعترف في 6 ديسمبر 2017، بمدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي وأعلن عزم بلاده نقل سفارتها إلى القدس من تل أبيب.

وحذرت الفصائل الفلسطينية وشخصيات رسمية ووطنية من تبعات القرار الأمريكي بنقل السفارة إلى القدس في الرابع عشر من أيار المقبل، مؤكدين على أن هذه الخطوة وفي هذا التوقيت بالذات (ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني) ستدفع لتفجير المنطقة، وستقضي على آخر مساعي الحل السلمي.