ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: كشف موقع "والا العبري" الإخباري الإسرائيلية تفاصيل جديدة عن عملية التفجير الذي تعرض له جنود الاحتلال على حدود قطاع غزة، الليلة الماضية، والذي أدى لإصابة 4 من جنود الاحتلال، جراح أحدهم وصفت بالخطيرة.

وأوضح الموقع نقلا عن مصادر في جيش الاحتلال أن التحقيقات أظهر أن الانفجار نجم عن تفجير عبوتين ناسفتين وليس واحدة.

وأشار إلى أن التحقيقات الأولية وبحسب شهادة الجنود، أشارت إلى أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة كانت مزروعة في سارية العلم الذي علق على السياج الحدودي خلال المظاهرات الأسبوعية، بحسب ما اعتقد جنود الاحتلال الذين هموا بإنزال العلم.

وأكد الموقع على أنه وبعد إجراء المزيد من التحقيقات مع الأخذ بعين الاعتبار شدة الانفجار وحجم الضرر الناجم، تبين أن الجنود وقعوا في كمين محكم، حيث جرى تفجير العلم، وبالتزامن مع ذلك جرى تفجير عبوة ناسفة أخرى دفنت في الرمل، ما أدى لإصابة جميع عناصر الدورية التي كانت ترابط قرب الحدود حينها.

واعترف جيش الاحتلال، بحسب الموقع، بأن العملية شكلت "فشلا ذريعا، لقواته والإجراءات الأمنية المفروضة على طول الحدود، بالإشارة إلى أن السياج الحدودي مراقب بتكنولوجيا حديثة تبث صورا حية لجميع المناطق المتاخمة للحدود لقيادة جيش الاحتلال، والتي من المفروض أن تشكل حماية متقدمة للسياج من أية محاولات لاختراقه أو حتى الاقتراب منه.