تونس - قدس الإخبارية: دار عراك في البرلمان التونسي بين نواب المعارضة والحزب الحاكم بعد اشتداد النقاش بين الطرفين حول مشروع قانون "تجريم التطبيع مع إسرائيل"، وسط انتقادات كبيرة لرئيس البرلمان لرفض دعوة كل من رئيس الجمهورية ووزير الخارجية لمناقشة هذا الأمر.
واشتد العراك بين النواب وسط تبادل الشتائم والاتهامات بالعمالة مع اسرائيل بين النائب عن كتلة الجبهة الشعبية أيمن العلوي، والنائب عن كتلة نداء تونس محمد بن صوف، كما احتج رئيس كتلة النداء سفيان طوبال إثر تلفظ أحد المنتمين إلى مكتب كتلة الجبهة الشعبية بألفاظ نابية، وذلك خلال اجتماع لجنة "الحقوق والحريات" في البرلمان عقد لمناقشة مشروع قانون "تجريم التطبيع".
وتعود أسباب الخلاف إلى الانتقادات الشديدة التي وجهها نواب المعارضة لرئيس البرلمان محمد الناصر بعد رفضه طلب دعوة كل من رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ووزير الخارجية خميّس الجهيناوي، بهدف الاستماع إليها حول مشروع القانون، بناء على طلب تقدّم به عدد من نواب المعارضة، حيث اتهم النائب عن الكتلة “الديمقراطية” الناصر بمحاولة تعطيل مناقشة مشروع القانون المذكور.
ونشر النائب عن الكتلة الديمقراطية ياسين العياري صورا للعراك بين الطرفين، ودون على صفحته في موقع فيسبوك: "فادينا الضارب والمضروب: محمد بن صوف وسفيان طوبال وأيمن العلوي"، مضيفا، "مُرافقة لأيمن علوي رأت أن سفيان طوبال هامل!محمد بن صوف غضب وحاول أن يضربها فمنعوه، ونعتها بالهاملة.فردت عليه: لست هاملة، لست من التجمع (حزب بن علي) تشنجت الأمور وتعطل النقاش في لجنة الحقوق والحريات!".
