بيت لحم - خاص قدس الإخبارية: يعاني الأسير حمزة دعدرة من تدهور وضعه الصحي في سجون الاحتلال في ظل مماطلة إدارة السجون تقديم العلاج اللازم والعاجل له.

ويعيش الأسير وعائلته حالة من القلق بعد انتشار كتل في وجهه وتساقط شعره، دون أن يتم تشخيص حالته الصحية وتقديم العلاج اللازم له، عبد الرحمن دعدرة شقيق الأسير قال لـ قدس الإخبارية، إن شقيقه يعاني من ظهور كتل غريبة لم يعرف سببها حتى الآن فيما تواصل إدارة سجون الاحتلال تقصيرها وترفض عرضه للطبيب لتشخيص حالته.

وبين أنه يوجد تخوف أن تكون هذه الكتل عبارة عن كتل سرطانية، وخاصة أن طبيب السجن لم يستطع تشخيصها بشكل دقيق ما يتطلب عرض الأسير حمزة على طبيب متخصص وإجراء مجموعة من الفحوصات الطبية له.

وأضاف أن شقيقه الأسير يعاني من الروماتزم تضاعف في سجون الاحتلال حتى أصبح يقف ويتحرك بصعوبة كبيرة وسط الكثير من الآلام، وذلك منذ اعتقاله قبل عامين، مؤكدا على أن شقيقه لم يكن يعاني من أي أمراض قبل أن يعتقل.

الأسير حمزة (30 عاما) من مخيم العزة في مدينة بيت لحم اعتقل ثلاث مرات سابقة في سجون الاحتلال، الأخيرة كانت في شهر حزيران عام 2016، ولم تصدر محكمة الاحتلال بحقه حكماً حتى الآن.

ولفت دعدرة إلى أن شقيقه المعتقل في سجن عوفر، كان يحضر لحفل زفافه إلا أن اعتقاله حال دون إتمام ذلك.

ويتهم الاحتلال الأسير حمزة دعدرة بأنه ضمن خلية الشهيد عبد الحميد أبو سرور الذي ارتقى خلال زرعه عبوة في حافلة للمستوطنين في مدينة القدس في 14نيسان2016، إذ وجه الاحتلال تهمة لحمزة بمعرفته نية الشهيد تنفيذ عمليته الفدائية.

ويبين شقيق الأسير أن محاكم الاحتلال تطالب بإصدار حكم مدة خمس سنوات وغرامة مالية باهظة جدا بحق الأسير حمزة.