شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يواصل البحث عن منفذ عملية سلفيت

هيئة التحرير

سلفيت - قدس الإخبارية: ما تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، تواصل البحث عن الشاب الفلسطيني الذي نفذ عملية الطعن قرب مستوطنة "أرائيل" بمدينة سلفيت؛ أمس الإثنين، وقتل مستوطنًا قبل الانسحاب من مكان العملية.

وزعمت صحيفة "معاريف"  العبرية، اليوم الثلاثاءK أن هوية منفذ العملية معروفة لقوات الاحتلال، مشيرة إلى أنه شاب (19 عامًا) من مدينة يافا.

وأشارت إلى أن والدة الشاب، فلسطينية من مدينة حيفا، بينما والده من مدينة نابلس، مضيفة أن أجهزة أمن الاحتلال تركز حاليًا على النشاط الاستخباري لتحديد مكان المقاوم الفلسطيني وفيما إذا تلقى مساعدة من آخرين.

وقُتل مستوطن إسرائيلي، أمس الإثنين، عند مدخل مستوطنة أرائيل، طعنًا بسكين، وفق ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية؛ قبل أن ينسحب المنفذ من المكان.

وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة المحيطة بالمستوطنة، لا سيما بلدة كفل حارس الفلسطينية قضاء مدينة سلفيت.

وذكر الإعلام العبري أن المستوطن المقتول هو الحاخام ايتمار بن غال (40 عامًا)، من سكان مستوطنة "هار براخا" المقامة على أراضٍ فلسطينية جنوبي مدينة نابلس.

وتعتبر هذه المرة الثانية التي ينجح فيها مقاوم فلسطيني بتنفيذ عملية فدائية ثم يتمكن من الانسحاب من مكان تنفيذ العملية كما حدث مع الشهيد أحمد جرار الذي لاحقته قوات الاحتلال لنحو شهر قبل أن تقوم بقتله بمنطقة اليامون بمدينة جنين شمالي الضفة المحتلة.