غزة- قُدس الإخبارية: زعمت سلطات الاحتلال، أنها ستسمح بإدخال مولدات كهرباء إلى قطاع غزة، وفق ما أسمته بـ"الشروط الأمنية" وغيرها، بدعوى السعي لتخفيف "حدة الأزمة الإنسانية فيها".

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الخطة تنصّ على إقامة منشآتٍ لإزالة ملوحة مياه البحر، ومشاريع أخرى في مجال الكهرباء والغاز وتطوير المنطقة الصناعية في محيط حاجز بيت حانون شمال القطاع.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن "إسرائيل" أعلنت قرارها ذلك خلال مؤتمر الدول المانحة للفلسطينيين الذي عُقد في بروكسل أمس الأربعاء، وتستضيفه مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "فيدريكا موجيريني" وترأسه وزيرة الخارجية النرويجية "إينه إريكسن سوريدي".

وأشارت الهيئة إلى أن "إسرائيل" طرحت على مؤتمر الدول المانحة للفلسطينيين خطتها لإعادة إعمار غزة من الناحية الإنسانية، وستطلب من تلك الدول تمويلها بنحو مليار دولار.

وعرض وزير التعاون الإقليمي بحكومة الاحتلال، تساحي هانغبي بنود الخطة مع التشديد على أن "إسرائيل" لن تبدي ليونة فيما يتعلق بإدخال المواد "ثنائية الاستخدام"، والتي تقول سلطات الاحتلال إنه يمكن استخدامها لأغراضٍ عسكرية.

وكانت سلطات الاحتلال تسمح بإدخال مولدات كهرباء إلى القطاع عبر "تنسيق خاص" لبعض الشركات.

يشار إلى أن النرويج- التي تترأس الدول المانحة حاليًا- نظمت أمس مؤتمر الدول المانحة للفلسطينيين في ظل التهديد الأمريكي بتقليص المساعدات المالية للفلسطينيين، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي أمس أن الدول المانحة قررت تقديم ما يزيد عن 42 مليون يورو مساعدات للفلسطينيين، في اجتماعها بالعاصمة البلجيكية بروكسل، حيث تضم مجموعة المانحين الدوليين لفلسطين 15 عضوًا منهم الولايات المتحدة.

وتصل الكهرباء نحو 4 ساعات يوميًا للاهالي في غزة بفعل نقص إمدادات الكهرباء، لكن عديد التُجار يستثمرون عبر شراء مولدات كهرباء وتوزيع التيار للناس مقابل عائد مادي.