برلين- قُدس الإخبارية: ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية أن رئيس مكتب القدس في مركز "سيمون فيزنتال" يدعى أفرايم زوروف، هاجم في مقابلة صحفية، محافظ مدينة برلين مايكل مولر، بسبب عدم منعه نشاطًا للجان فلسطين الديمقراطية.
وزعم "زوروف"، أن النشاط يهدف إلى جمع تبرعات لصالح الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأقيم في الجان في دار نشر الصحيفة الاشتراكية نيوز دويتشلاند (نيو جيرمان) السبت الماضي.
وأضاف الاسرائيلي مهاجمًا برلين والجبهة، أنه "يجب منع الجبهة الشعبية من تنظيم أحداث في أي مكان في العالم"، زاعمًا أن الشعبية "قتلت مدنيين أبرياء في أماكن كثيرة".
وزعمت الصحيفة، أن "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤولة عن عشرات التفجيرات الانتحارية في "إسرائيل" وكذلك عمليات اختطاف الطائرات. وفى عام 2001 اغتالت الجبهة الشعبية الفلسطينية وزير السياحة الإسرائيلي "رحبعام زئيفى".
وقال أولاف كوب المدير التنفيذي لدار نشر "نيوز دويتشلاند"، إنه لايوجد دليل أن دار النشر مكنت الشعبية من تنظيم الحدث، وإنه لم يكن يعلم بوجود الجبهة الشعبية في المبنى، فيما قال متحدثة باسم مبنى نيوز دويتشلاند أن إدارة النشاطات في مؤسسة روزا لوكسمبورج فى المبنى مسئولة عن مثل هذه الأحداث.
كما ادّعت أن "جانين هاميلتون"، المتحدثة باسم مؤسسة روزا لوكسمبورج صرحت لها "إن حدث الجبهة الشعبية لم يحدث في غرف المؤسسة" وقالت الصحيفة أن هاميلتون أضافت "أن مؤسسة روزا لوكسمبورج لا تدعم المنظمات الارهابية الدولية".
وندّد سياسيون اسرائيليون، بعمدة برلين بسبب سماحه بتنظيم مسيرة مؤيدة لفلسطين في ذكرى يوم القدس العالمي المصادف في الجمعة الأخيرة من رمضان، وتعرض العمدة أيضًا لاتهامات بمعاداة السامية وتأييد الإرهاب الفلسطيني" على حد زعم الصحيفة الاسرائيلية.