أولا: يعد دحلان أحد عرابي كل قذارة في الوطن العربي ومثلها في الملف الفلسطيني، لذلك لا يمكن القسمة بين مشاريعه في أي من الساحات.
ثانيا: حضور دحلان في أي ملفات لحل أزمات ومنها القطاع، ستكون النتيجه دعمه في خيار وجوده كرئيس أو مصمم الرئيس القادم .
ثالثا: حلفاء حماس بالعموم عانوا من دحلان وحلفائه بوزن انقلاب وحصار وغيره.
رابعا: المساحة التي ينطلق منها دحلان قذرة حد ارتباطها بكل مصيبة قادمة على بلاد المسلمين.
خامسا: التفاعل مع هذا التيار يعني ادخال الساحة الفلسطينية في أزمة تعريف من هو الوطني ومن هو التخريبي والحد بينهما.
سادسا: الانقلاب والانعطافه في أي مسار من المسارات يمينا أو يسارا يعني إصابة الركاب بحالة ارتجاج نعاني منه فترة من الزمان ليست سهلة.
سابعا: الحفاظ على ما أنجز مع هذا التيار - في حال أنجز شيء- يعني أنك ستقف عند حدود من الثمن ستدفعها مرغما للحفاظ على الوضع القائم.
ثامنا: غزة ليست عابرة في أي من التسويات، بل هي الحالة الباقيه للأمل في الأمة، وعليه من يفكر لها والتعامل معها يدرك هذه الخاصية ايجابا أو سلبا.
تاسعا: الوحي الوطني والثوري الذي تنزل على دحلان مؤقت للإستخدام التسويقي، فهم من ذات الطينة والمنهج، وبذلك لا خطوات دون الرضا الصهيوني الأمريكي.
عاشرا: أي تسويات تعطي للرجل حضور ستفتح له المجال للسيطرة على فتح الفصيل المهم في فلسطين.
السؤال دائما شو البديل ... البدائل بلا شك خطرة، وصعبة، وجماعة السلطة لا يوجد منهم من يدرك المخاطر في حال ظل الانقسام قائم، وبعضهم بمستوى دحلان من حيث المخرج، إذ ليس معقولا قطع رواتب الأسرى، وقطع الكهرباء، والمعاشات وغيرها الأمر الذي جاء كرساله خطيره لغزه.
القتمامة لا تعني الخطط البديلة، والخيارات الصعبة خاصة إن كانت بمستوى الانتقال من مرحلة إلى أخرى.