فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: قررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عدم المشاركة في إضراب الأسرى المُقبل، بعد فشل الجهود المبذولة في أن تكون خطوة الإعلان عن الإضراب موحدة وبمشاركة جميع الفصائل.
وطالبت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، ببيان لها، وسائل الإعلام بتوخي الدقة والحذر فيما تنقله عنها أو عن الأمين العام الرفيق أحمد سعدات، واستقائها من مصادرها الرسمية وهي منظمة الجبهة بالسجون ودائرة الإعلام المركزي للجبهة، خاصة فيما يتعلق بالموقف من الخطوات النضالية داخل سجون الاحتلال.
وأوضحت الجبهة أن ما نشرته وسائل الإعلام من موقف للأمين العام ومنظمة الجبهة بالسجون من خطوة إعلان الأخ القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي ليس دقيقاً وجرى تحريفه دون الأخذ بعين الاعتبار الموقف المتكامل لمنظمة الجبهة والرفيق سعدات من أي خطوة نضالية، والتي يجب أن تكون بالدرجة الأساسية خطوة استراتيجية وطنية توافقية للحركة الأسيرة وتتعزز فيها وحدة الموقف ويشارك فيها جميع الفصائل.
وفي هذا السياق، فإن منظمة الجبهة بسجون الاحتلال رغم تقديرها وتثمينها عالياً خطوة إعلان الأخ المناضل القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي ومجموعة من حركة فتح بخوض الإضراب في السابع عشر من نيسان المقبل، إلا أنها وبناءً على فشل الجهود المبذولة في أن تكون خطوة الإعلان عن الإضراب موحدة وبمشاركة جميع الفصائل، قررت عدم المشاركة.
وأكدت في المقابل، أنها مع فسح المجال أمام رفاقها الذين يعيشون في الأقسام المشتركة مع حركة فتح المشاركة في الإضراب إن تم الإعلان عنه بشكل تنظيمي من حركة فتح وليس أفراد منها، مشددة على موقفها الداعي لأن تكون أي خطوة نضالية بتوافق وطني وموحدة وبمشاركة الجميع.