واشنطن/ رام الله- قُدس الإخبارية: حمل المبعوث الدولي للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب 9 مطالب أخيرة للسلطة الفلسطينية كشروط للبدء بعملية سلام واقامة علاقات جديدة.

وذكر موقع "تيك دفكا الأمني"، أن الشرط الأول الذي حمله مبعوث ترامب تمثّل بالعودة إلى المفاوضات بين السلطة الفلسطينية و"اسرائيل" دون شروط مسبقة.

وأضاف أن المطالب تضمنت الموافقة على مشاركة دول عربية في المفاوضات بشكل مباشر "مصر، الامارات، السعودية، الأردن"، إضافة إلى عدم بناء مستوطنات جديدة ولا وقف كامل للبناء داخل القائمة.

كما اشترط عدم الاكتفاء بالحديث بعمومية عن محاربة "الارهاب" ورؤية فعل على الأرض، منها "تغير أسماء شوارع أطلق عليها أسماء شهداء، ووقف التحريض في وسائل الاعلام، إضافة إلى تغيير المناهج"

وحسب الموقع الاسرائيلي، فانه اشترط كذلك تعديل عقيدة الأجهزة الأمنية وألا تكتفي باعتقال من وصفهم بـ"الارهابيين" وإطلاقهم بعد فترة بل محاكمتهم والتحقيق عن مصدر تمويلهم ومرسليهم، إضافة إلى وقف تمويل "الارهابيين" ويقصد الأسرى وعائلاتهم بمن فيهم من لا زال في سجون الاحتلال.

وتضمنت تنظيم الأجهزة الأمنية وعدم السماح بثنائية الوظيفة، إضافة إلى وقف ارسال مخصصات ورواتب لغزة وترك الأزمة لحماس

وأكد مبعوث في ختام مطالبه وشروطه اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بـ"حل الدولتين"، بما يتوافق مع خيار السلطة الفلسطينية قديمًا، ورفض الدولة الواحدة.